موضوع جدير بالمناقشة

[ابن الهيثم]

إخواني خلال بحثي في المواضيع المتعلقة في العوامل المؤثرة في سوق العملات لاحظت تناقضاً بين وجهتي نظر :

النظرية الأولى :

هي النظرية القائلة بأن سوق الأسهم في أي بلد من البلدان إنما يعكس بشكل واضح
مدى قوة اقتصاد ذلك البلد والتوجه الحالي له هل هو نحو الإزدهار أم نحو الكساد والتدهور
وبالتالي تكون العلاقة طردية بين مؤشرات الأسهم وسعر العملة الخاصة بذلك البلد, أي ترتفع العملة بارتفاع الأسهم وتنخفض بانخفاضها . ودليل أصحاب هذه النظرية أنخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي عند انخفاض مؤشرات الداو جونز والناسداك , وارتفاعه عند ارتفاعها .

والنظرية الثانية :
التي تقول أن انخفاض قيمة صرف العملة يدفع المستثمرين إلى الإقبال على شراء أسهم الشركات في البورصة وذلك لكونها عبارة عن أصول ثابتة تحمي رأس المال من انهيار العملة مما يؤدي إلى ارتفاع أسهم البورصة , وبالتالي يتبع ذلك أيضاً ان الإتجاه الصاعد لاسهم البورصة يدفع المزيد من المستثمرين إلى التخلي عن العملة وتحويل رؤوس أموالهم إلى أسهم مما يؤدي إلى المزيد من الإنخفاض لسعر العملة ,
وبذلك تكون العلاقة عكسية بين سعر العملة ومؤشرات الأسهم , ودليل أصحاب هذه النظرية
الواقع الملموس الذي يشاهدونه من هبوط الين الياباني عند ارتفاع مؤشر النايكي والعكس صحيح .

إنه لأمر يدعو للحيرة , ولكني لازلت أعتقد أن هناك من يعرف الحقيقة تمام المعرفة
وأنه ليس للحقيقة إلا وجه واحد .

وها أنذا أطرح الموضوع على أصحاب الخبرة في منتدانا الحبيب , على أمل أن تنجلي حقيقة الأمر , وأطرح الآن عليكم سؤالين هامين للغاية :

1- هل العلاقة بين سوق الأسهم وسوق العملات هي علاقة طردية أم عكسية ؟

2- هل سعر العملة هو من يؤثر في مؤشر الأسهم ؟ أم أن مؤشر الأسهم هو من يؤثر في سعر العملة ؟

بانتظار أراء أصحاب الخبرة لأغناء بالموضوع ولكم جزيل الشكر سلفاً .

مع تحيات ابن الهيثم

[ابن الهيثم]

[جاسر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع شائك والفتوى في من غير علم فتوى ناقصة
وجهة نظري القاصره مع النظرة الثانية


والنظرية الثانية :
التي تقول أن انخفاض قيمة صرف العملة يدفع المستثمرين إلى الإقبال على شراء أسهم الشركات في البورصة وذلك لكونها عبارة عن أصول ثابتة تحمي رأس المال من انهيار العملة مما يؤدي إلى ارتفاع أسهم البورصة , وبالتالي يتبع ذلك أيضاً ان الإتجاه الصاعد لاسهم البورصة يدفع المزيد من المستثمرين إلى التخلي عن العملة وتحويل رؤوس أموالهم إلى أسهم مما يؤدي إلى المزيد من الإنخفاض لسعر العملة ,
وبذلك تكون العلاقة عكسية بين سعر العملة ومؤشرات الأسهم , ودليل أصحاب هذه النظرية
الواقع الملموس الذي يشاهدونه من هبوط الين الياباني عند ارتفاع مؤشر النايكي والعكس صحيح .


لان مكونات المؤشر شركات بمجملها شركات مصدره فاذا انخفضت العملة هذه الشركات تنتعش مبيعاتها التصديريه فا بتالي ترتفع اسهم هذه الشركات مما يؤثر ايجابي على المؤشر فترتفع قيمته السوقيه


عندما كان الدولار قبل خفض الفائدة عند ادنى مستوى له امام العملات كان المؤشر الصناعي داو جونز في اعلى مستوى له على الاطلاق فوق مستوى 14000وبعد تخفيض الفائدة اعاد الدولار بعض من مكاسبه فانخفض المؤشرحوالي 3000نقطة
فكانت النتيجة ايضا عكسية
هذا والله اعلم

[عم محمد]

السلام عليكم ورحمة الله

كيف حالك أخي ابن الهيثم ؟ أسأل الله تعالى أن تكون في أفضل حال

أرى أن مسألة العلاقة بين سوق الأسهم وسوق العملات أصبح يؤرقك في الفترة الأخيرة

اسمح لي أن أبدي رأيي الخاص في الموضوع الذي تفضلت بطرحه ، واسمح لي بأخذ بعض الاقتباسات منك بدون ترتيب

2- هل سعر العملة هو من يؤثر في مؤشر الأسهم ؟ أم أن مؤشر الأسهم هو من يؤثر في سعر العملة ؟

إعلم أخي الحبيب أن قيمة العملة الخاصة بدولة ما هي مبنية على قوة اقتصاد هذه الدولة ، وعلى سياستها الاقتصادية ، وسواء كان سعر العملة مرتفعاً او منخفضاً لهذه الدولة فهو تابع وليس متبوع ، لأن الأوراق النقدية في حد ذاتها لا تعني شيئاً فهي مجرد اوراق ، ولكنها تعكس قيمة ما ، وهذه القيمة هي قيمة اقتصاد الدولة

1- هل العلاقة بين سوق الأسهم وسوق العملات هي علاقة طردية أم عكسية ؟

والإجابة على هذا السؤال هي ببساطة غير موجودة في هذين الخيارين !

فلا يمكن حصر التغير الناشيء في سعر العملات على التغير الحاصل في سوق الاسهم فقط ، وهنا دعني أطرح بعض المعلومات باختصار
هناك عاملان رئيسان يؤثران في سعر العملة لبلد ما ، وهما : (1) الميزان التجاري للدولة (2) ميزان التدفق المالي للدولة
الاول هو الفارق بين حجم الصادرات وحجم الواردات للدولة ، فعندما يزيد حجم الصادر عن الوارد ، فهذا يعني وجود فائض في الميزان التجاري ، والعكس عند زيادة الواردات عن الصادارات يسمى عجز في الميزان التجاري
طيب ما تأثير ذلك على وضع العملة في الدولة ؟ باختصار العجز في هذا الميزان يؤثر سلبا على العملة والعكس بالعكس
ولكن الامر ليس بهذه البساطة ، فهناك مؤثرات اخرى مرتبطة بالميزان التجاري ، فكما ذكرت في بداية الكلام "سياسة الدولة الاقتصادية" ، فقد تعمد بعض الدول التي تعتمد على الصادرات بشكل اساسي إلى تقليل قيمة عملتها - وهذا له أساليب وآليات خاصة - ومع تقليل حجم العملة يزيد الصادر منها ، ومن ثم يزيد الفائض في الميزان التجاري.

الميزان الثاني هو الميزان التدفق المالي ، وبدون إسهاب فهذا الميزان يعتمد على الاسثمارات الأجنبية والمحلية (لا أريد الإطالة لذلك لن أستفيض في هذه النقطة ، إلا إذا أردتَ ذلك)

ما يهمنا هو ان أحد العوامل المؤثرة في ميزان التدفق المالي هو الاستثمار في سوق البورصة الخاص بهذه الدولة

والتأثير يكون كالتالي : إذا كانت البورصة في صعود وإزدهار فهذا يجعل المستثمرين يلتفتون إلى هذه البورصة ويسعون للاستثمار فيها ، وبالطبع سيحتاجون لعملة هذه الدولة كي يشترون الاسهم ، وهنا يحصل طلب زائد ويرتفع سعر العملة

أما إذا كانت البورصة في نزول ، والمؤشرات تشير غلى حدوث خسائر فهذا يجعل المستثمرين يتجهون إلى بورصات أخرى حول العلم ، وبالتالي يبيعون أسهمهم وهنا ينخفض الطلب على العملة ، وبالتالي ينخفض سعرها

خلاصة هذه النقطة أن أسواق الاسهم ما هي إلا أحد المؤثرات التي تؤثر على العملة ، لذلك كما أخبرتك لا يمكن أن نقول ان العلاقة مباشرة طردية أوعكسية ، فهناك مؤثرات أخرى لا يمكن أن نغفل عنها

أعرف أن أطلت عليك ، ولكن المقام تطلب هذا

وتقبل تحياتي وودي

محمد

[ريتشارد]

كلام عم محمد جميل جدا و مفهوم
ببساطة هذه هي
يقول لك فقط مثرين هامين لتفهم الحكاية و لكن لا تستطيع المتاجرة فقط بهذه المؤثرات فقط و لكننا فهمنا شيئا
أرجو من عنده أراء أن يفيدنا بهذه النقطة

[MEDOVEDO]

موضوع لسه مش واضح امام الكثيرين ومشكور ياغالي انك جيت علي الجرحاما لاغيه دلوقتي مقدرش اصوت من قال لا اعلم فقد افتي

[ابن الهيثم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع شائك والفتوى في من غير علم فتوى ناقصة
وجهة نظري القاصره مع النظرة الثانية

والنظرية الثانية :
التي تقول أن انخفاض قيمة صرف العملة يدفع المستثمرين إلى الإقبال على شراء أسهم الشركات في البورصة وذلك لكونها عبارة عن أصول ثابتة تحمي رأس المال من انهيار العملة مما يؤدي إلى ارتفاع أسهم البورصة , وبالتالي يتبع ذلك أيضاً ان الإتجاه الصاعد لاسهم البورصة يدفع المزيد من المستثمرين إلى التخلي عن العملة وتحويل رؤوس أموالهم إلى أسهم مما يؤدي إلى المزيد من الإنخفاض لسعر العملة ,
وبذلك تكون العلاقة عكسية بين سعر العملة ومؤشرات الأسهم , ودليل أصحاب هذه النظرية
الواقع الملموس الذي يشاهدونه من هبوط الين الياباني عند ارتفاع مؤشر النايكي والعكس صحيح .

لان مكونات المؤشر شركات بمجملها شركات مصدره فاذا انخفضت العملة هذه الشركات تنتعش مبيعاتها التصديريه فا بتالي ترتفع اسهم هذه الشركات مما يؤثر ايجابي على المؤشر فترتفع قيمته السوقيه

عندما كان الدولار قبل خفض الفائدة عند ادنى مستوى له امام العملات كان المؤشر الصناعي داو جونز في اعلى مستوى له على الاطلاق فوق مستوى 14000وبعد تخفيض الفائدة اعاد الدولار بعض من مكاسبه فانخفض المؤشرحوالي 3000نقطة
فكانت النتيجة ايضا عكسية
هذا والله اعلم

شاكر جهودك ياأخ جاسر , ورأيك عندي موقع تقدير واحترام . وآسف لأني لم أقرأ مشاركتك إلا اليوم فقط

[ابن الهيثم]

السلام عليكم ورحمة الله

كيف حالك أخي ابن الهيثم ؟ أسأل الله تعالى أن تكون في أفضل حال
الحمد لله أنا بخير ياعم محمد , وأصبحت أحسن حالاً بعد قراءة مشاركتك

أرى أن مسألة العلاقة بين سوق الأسهم وسوق العملات أصبح يؤرقك في الفترة الأخيرة
كأنك في دماغي ياعم محمد , إنه يؤرقني بافعل لأني آمل أن أتوصل إلى استنتاج اتجاه العملة من خلال الأسهم مما يساعدك في فلترة صفقاتك بالإتجاه الصحيح

اسمح لي أن أبدي رأيي الخاص في الموضوع الذي تفضلت بطرحه ، واسمح لي بأخذ بعض الاقتباسات منك بدون ترتيب

إعلم أخي الحبيب أن قيمة العملة الخاصة بدولة ما هي مبنية على قوة اقتصاد هذه الدولة ، وعلى سياستها الاقتصادية ، وسواء كان سعر العملة مرتفعاً او منخفضاً لهذه الدولة فهو تابع وليس متبوع ، لأن الأوراق النقدية في حد ذاتها لا تعني شيئاً فهي مجرد اوراق ، ولكنها تعكس قيمة ما ، وهذه القيمة هي قيمة اقتصاد الدولة

والإجابة على هذا السؤال هي ببساطة غير موجودة في هذين الخيارين !
كنت أتمنى أن تكون الإجابة أحد الخيارين

فلا يمكن حصر التغير الناشيء في سعر العملات على التغير الحاصل في سوق الاسهم فقط ، وهنا دعني أطرح بعض المعلومات باختصار
هناك عاملان رئيسان يؤثران في سعر العملة لبلد ما ، وهما : (1) الميزان التجاري للدولة (2) ميزان التدفق المالي للدولة
الاول هو الفارق بين حجم الصادرات وحجم الواردات للدولة ، فعندما يزيد حجم الصادر عن الوارد ، فهذا يعني وجود فائض في الميزان التجاري ، والعكس عند زيادة الواردات عن الصادارات يسمى عجز في الميزان التجاري
طيب ما تأثير ذلك على وضع العملة في الدولة ؟ باختصار العجز في هذا الميزان يؤثر سلبا على العملة والعكس بالعكس
ولكن الامر ليس بهذه البساطة ، فهناك مؤثرات اخرى مرتبطة بالميزان التجاري ، فكما ذكرت في بداية الكلام "سياسة الدولة الاقتصادية" ، فقد تعمد بعض الدول التي تعتمد على الصادرات بشكل اساسي إلى تقليل قيمة عملتها - وهذا له أساليب وآليات خاصة - ومع تقليل حجم العملة يزيد الصادر منها ، ومن ثم يزيد الفائض في الميزان التجاري.

الميزان الثاني هو الميزان التدفق المالي ، وبدون إسهاب فهذا الميزان يعتمد على الاسثمارات الأجنبية والمحلية (لا أريد الإطالة لذلك لن أستفيض في هذه النقطة ، إلا إذا أردتَ ذلك)
ومن قال أني لاأريدك أن تطيل , في الحقيقة كلامك دا مكسب لايقدر بثمن , حبذا لو شرحت أكثر واستفيض قد ماتقدر ولاتترك شيئاً في داخلك فالعلم يربو بالإنفاق

ما يهمنا هو ان أحد العوامل المؤثرة في ميزان التدفق المالي هو الاستثمار في سوق البورصة الخاص بهذه الدولة

والتأثير يكون كالتالي : إذا كانت البورصة في صعود وإزدهار فهذا يجعل المستثمرين يلتفتون إلى هذه البورصة ويسعون للاستثمار فيها ، وبالطبع سيحتاجون لعملة هذه الدولة كي يشترون الاسهم ، وهنا يحصل طلب زائد ويرتفع سعر العملة

أما إذا كانت البورصة في نزول ، والمؤشرات تشير غلى حدوث خسائر فهذا يجعل المستثمرين يتجهون إلى بورصات أخرى حول العلم ، وبالتالي يبيعون أسهمهم وهنا ينخفض الطلب على العملة ، وبالتالي ينخفض سعرها

خلاصة هذه النقطة أن أسواق الاسهم ما هي إلا أحد المؤثرات التي تؤثر على العملة ، لذلك كما أخبرتك لا يمكن أن نقول ان العلاقة مباشرة طردية أوعكسية ، فهناك مؤثرات أخرى لا يمكن أن نغفل عنها

أعرف أن أطلت عليك ، ولكن المقام تطلب هذا

وتقبل تحياتي وودي

محمد

ومن قال أني لاأريدك أن تطيل ,بالعكس تماما في الحقيقة كلامك دا مكسب لايقدر بثمن , ومقنع إلى حد كبير , وآسف لأني لم أقرأ مشاركتك إلا اليوم فقط على كل حال الإجابة في الإقتباس بالأحمر , وشكري لك ليس له حدود

[جاسر]

شاكر جهودك ياأخ جاسر , ورأيك عندي موقع تقدير واحترام . وآسف لأني لم أقرأ مشاركتك إلا اليوم فقط

اااييييههههههههههههههه

هي دي الاشغال


معلش ملحوقة

[HICHOUR]

مثل ما قال عم محمد الأمر أكبر وأعقد من مجرد علاقة عكسية أو طردية.
وإلا كانت الناس كلها راقبت اقفالات مؤشرات الاسهم ودخلت العملات تحصد أرباح بالهبل

[جاسر]

مثل ما قال عم محمد الأمر أكبر وأعقد من مجرد علاقة عكسية أو طردية.
وإلا كانت الناس كلها راقبت اقفالات مؤشرات الاسهم ودخلت العملات تحصد أرباح بالهبل

نعم صحيح الي تابع ارتفاع مؤشرنيكاي حصد ارباح بالهبل من شراء الدولار ين 130 نقطة ومن شراء الكيبل ين 250نقطة لان العلاقة كانت وما زالت عكسيه بين المؤشر والعملة وكل مراقبة وانتم بخير

[داي ترايدر]

المهم جدا في العملات و الأسهم و اللي يتحكم فيها هي معدلات الفائدة القصيرة و الطويلة الأمد، و أنا ما زلت أبحث عن موقع ينشر بيانات مثل هذا النوع، و الأهم فيها هو الدولار: مثلا معدل الفائدة قصير الأمد يقسم على معدل الفائدة الطويل الأمد و هذا يصبح عبارة عن مؤشر على رسم بياني هو و الدولار في نفس الرسم، اذا حدث أن قطع المؤشر الخاص بالفائدة مؤشر الدولار الى فوق هذا معناه اشارة شراء و اذا قطعه الى أسفل هذا معناه بيع..

أتمنى أن يتمكن أحد الأخوان من حل هذا المشكل، لأنه سيبعد الخسارة ان شاء الله..
تحياتي و تقديري