تعرض موقع "مصر الجديدة" إلى هجوم إلكترونى من جانب جهات مشبوهة ولها مصلحة أكيدة فى هذا التصرف المكشوف، وذلك بعد تبني الموقع دعوةً للتضامن مع صحيفة "الوطنى اليوم" عقب تلقيها فاكسا من السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تتهمها فيه بمعاداة السامية، بعد قيام الزميلة بنشر رسما كريكاتوريا للفنان البرازيلى "كارلوس لاتوف" ينتقد فيه الجريمة الصهيونية البشعة ضد أسطول الحرية.
وبمجرد نشر الموضوع الذى تضمن صورا للكاريكاتير البرازيلى حتى تعرض الموقع للقرصنة الألكترونية على أيدى مجهولين، كل همهم هو احتواء أى محاولة من جانب الصحفيين المصريين الأحرار من أجل مواجهة الهيمنة الصهيونية التى باتت أذرعها الطويلة ممتدة فى كل مكان فى العالم وبالتالى فى مصر، وبحيث بلغت بها الجرأة أن تغلق الموقع ظنا منها أنه من الممكن أن تقوم بتكميم أفواهنا، وهو ما لن يحدث بالطبع، لأننا مؤمنون بالله أولا، والصهاينة يعلمون ذلك جيدا، ثم أننا مصريون ثانيا وهم يعرفون تماما ماذا تعنى تلك الكلمة .. كلمة مصريون.
* السطور التالية تتضمن نص الموضوع مدعما بالصور، وذلك قبل أن يتم القرصنة على الموقع وبالتالى حظره من الظهور على الشبكة العنكبوتية.

موقع مصر الجديدة
http://www.misrelgdida.com/

صورة الفاكس من السفارة الإسرائيلية