الأمراض والأحزان والهموم ... كفارة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأمراض والأحزان والهموم كفارة



ومن يتق الله يجعل له مخرجاً




يقول الله تعالى " قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)" سورة الزمر


عَنْ أَبِى سَعِيدٍ وَأَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلاَ نَصَبٍ وَلاَ سَقَمٍ وَلاَ حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إِلاَّ كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ ».صحيح مسلم
النَّصب : التعب .......... الوصب : الألم والسقم الدائم


وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ».صحيح مسلم




يا صاحب الهم ان الهم منفرج *** ابشر بخير فإن الفـارج الله



اليـأس يقطع احياناً بصاحبه *** لاتياسـن فـإن الكافـي الله




الله يحدث بعد العسر ميسـرة *** لا تجزعــن فـإن الصانـع الله




اذا بليت فثق بالله وارض به *** ان الذي يكشف البلوى هو الله




والله مالك غير الله من احـد *** فحسبك اللـــه في كل لـك الله







ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال : ( اللهم إني عبدك ، وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي وغمي إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا ، قالوا : أفلا نتعلمهن يا رسول الله ، قال : بل ينبغي لمن يسمعهن أن يتعلمهن
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: الصواعق المرسلة - الصفحة أو الرقم: 3/913
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح : اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي .صحيح الترغيب والترهيب


وعَنْه رضي الله عنه أنه قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ». صحيح مسلم