البارحة كان اجتماع g7 مين عندو مقال على شو اتفقوا وشو حكيوا؟

[miez]

قبل ان نبدا بالتحليل الفني ونراقب الأفتتاح بس لو نعرف شو صار امس بالأجتماع وما هي ابرز المعطيات لأن ذلك ممكن يؤثر على المدى القصير يا ريت لو عندكم مقالات او ما اشبه او اللي عندو رأي تأثير g7
هذا الأسبوع ولكم مني كل ود

[الدولارجي]

علمي علمك منتظرين اصحاب المعرفة

[نورالدين أمجاظ]

و أنا أنتظر كذلك.

[alysharf]

معدش فيه السبع الكبار بقيت مجموعة العشرين

[أبـو مـحـمــــد]

السلام عليكم

تفضل بعض البيانات المنقولة عن نتائج اجتماع مجموعة السبعة

وزراء مالية السبعة ورؤساء بنوكها المركزية الذين اجتمعوا في اسطنبول شددوا في بيان مشترك على الاستمرار بمراقبة اسواق المال وبالتنسيق في ما بينهم عندما تدعو الحاجة. هم اعتبروا ايضا ان الافراط في التطير في سوق العملات ينعكس ضررا حتميا على الاقتصاد العالمي.

هم حيوا التزام الصين باعتماد نظام مالي اكثر انفتاحا سيكون من شأنه دفع اليوان الى ارتفاع جديد.
البيان الصادر عن المجتمعين اعتبر انه ليس من الحكمة الاسراف في التفاؤل حيال النمو الاقتصادي العالمي فسوق العمل لا يبدي التجاوب المطلوب ما يحتم الابقاء على برامج التحفيز الاقتصادي.
وزير المالية الاميركي جايثنر كرر موقف بلاده بكون مصلحتها تقضي بان يكون الدولار قويا.

همّ الاوروبيين ارتفاع اليورو

الاوروبيون وجهوا دعوة للدولار ليكون حاضرا معهم في اسطنبول.
وزيرة المالية الفرنسية شددت مجددا على الحاجة الى دولار قوي ( وين قوي ايضا ) معتبرة ذلك في مصلحة الجميع . رئيس المركزي الاوروبي تريشه كرر دعوته المبطنة للاميركيين بعدم السماح بخفض اضافي للدولار .
وزير المالية البلجيكي تحدث ايضا عن امله بان يترجم الاميركيون تصريحاتهم الى افعال معتبرا ان العملة القوية هي انعكاس للاقتصاد القوي .

عن نهاية الازمة

رئيس المركزي الالماني " اكسيل فيبير " اعتبر الاحد انه من المبكر الحكم على الازمة المالية العالمية بالانتهاء.هو قال " اننا غير محصنين ضد هزات وارتدادات صغيرة هنا وهناك "، مؤثرات هذه الهزات لا يمكن طبعا بمقارنتها بما خلفته عملية افلاس " بنك ليمان براذرس " طبعا. على صعيد قطاع البنوك توقع المزيد من العراقيل امام تطبيع اوضاع القروض ، كما المزيد من الانباء السلبية على صعيد حسابات البنوك الكبرى.

وشكرا.....

[أبـو مـحـمــــد]

معلومات اضافية اخرى عن نتائج وتصريحات اجتماع السبعة

عن اجتماع السبعة واثره على الدولار. فشل الاوروبيون في ما طمحوا اليه

حمله الاوروبيون معهم الى اسطنبول، ولكنهم فشلوا في اعطائه المقعد الذي كانوا يطمحون اليه !

"اجتماعات السبعة لم يعد احد يهتم لها" . بهذه الكلمات تحدث يوم الجمعة عن اجتماع اسطنبول رئيس صندوق النقد الدولي " دومينيك شتراوس كانّ" في اشارة واضحة منه الى ان تجمع العشرين بات الان مركز القرار الاكثر تأثيرا.

حديث " شتراوس كانن" كان في محله بما خص موضوع سوق الصرف، اذ لم تأت الاجتماعات بشيء مؤثر وجديد سوى التركيز على التصريحات السابقة وتكرارها. ارادة الاوروبيين برؤية شيء ما يحدث لم يكن بالامكان تلبيتها بالرغم من محاولالتهم الحثيثة التي سبقت الاجتماع بابلاغ السوق رسالة مفادها ان السبعة لن يسمحوا بتراجع اضافي للدولار. الاميركيون لم يوافقوا على القول انهم لن يسمحوا، بل اكتفوا بالتاكيد ان الدولار القوي هو في مصلحتهم.

وزير المالية الاميركي " جايثنر " كرر مقولة مصلحة الاميركيين بدولار قوي . هذا صحيح ولكن ثمة اضافة في كلامه لا بد من التوقف عندها.
هو قال انه لا بد من ايجاد نظام جديد بالنسبة للنمو الاقتصادي العالمي . نظام يهدف لخلق نمو اميركي معتمد على الصادرات اكثر من الاستهلاك الداخلي ( الاميركيون عليهم ان ينفقوا اقل ويوفروا اكثر ) ، بينما على بقية البلدان المعتمدة حاليا على الصادرات ان تشجع الاستهلاك الداخلي وتعتمد اكثر عليه.
ان تراجع الدولار سيشكل عاملا اساسيا مساعدا للوصول الى هذا الهدف الذي يضعه وزير المالية الاميركي نصب عينيه. هو سيشجع الصادرات الاميركية ويسهل امرها وبالتالي سيؤدي الى تضييق شعاع العجز التجاري الهائل. هكذا يجب ان تفهم الرسالة.
الدولار قد يخفف من اندفاع التراجعي بالمدى القريب ولكن لا يمكن الوثوق بانه لن يتابع تراجعه على المدى المتوسط.
ليس سعر صرف الدولار بحد ذاته هو الامر الذي يهم الاوروبيين ( بشكل خاص ) ( العجز التجاري الاوروبي بلغ في يولية 12.6 مليار يورو) بل الخطر ان يتحول تراجع الدولار الى مشكلة غير ممكن التحكم بها ان تابع الفدرالي الاميركي التمسك بسياسة الفائدة المنخفضة وان لم تتحرك السلطات بجدية لوضع حلول لتضخم المديونية المخيف.

حيال هذا الواقع لا نجد في البيان الختامي ما يختلف عن بيان ابريل الماضي. هم سيستمرون بمراقبة اسواق المال وبالتنسيق في ما بينهم عندما تدعو الحاجة. هم اعتبروا ايضا ان الافراط في التطير ليس الا وبالا على الاقتصاد العالمي.
صدق حدس رئيس صندوق النقد اذا . هم لم يقولوا جديدا لان السوق لم يعد يهتم لما يقولون.

نأتي الى موضوع الصين فالاشارة الى تعاونها كانت بمثابة رفع العتب. هذا التعاون ليس كافيا والمطلوب اكثر واكثر.

ان ارتفاع اليوان تجاه الدولار يساعد على ردم الهوة في العجز التجاري الاميركي مع الصين ويوفر على الولايات المتحدة العمل على تخفيض الدولار مقابل بقية العملات ويكون الاوروبيون قد بلغوا ما يريدون.
ارتفاع اليوان هذا من المستبعد جدا ان يتعدى ال 2.8% مقابل الدولار في الاشهر ال 12 القادمة وهذه نسبة غير كافية حتما.

لا شيء في بيان السبعة يشير الى ان حلولا قد تم ايجادها على هذا الصعيد. الصين لا تزال مصرة على موقفها بان تعويم اليوان مسالة قرار صيني وسيحصل ان سمحت الاوضاع الاقتصادية الصينية بذلك.

اجتماع العشرين في الاسبوع الماضي كان قد تجاهل هذا الموضوع لان اتفاقا محددا عليه من المستحيلات في الوقت الحاضر.
حذار من تراجع اضافي للدولار بالمدى المتوسط اذا ... تراجع يحمل اليورو الى تعدي ال 1.5000 حتى نهاية السنة ... او ربما قبل ذلك.

[نورالدين أمجاظ]

مشكوووووووووووووور.

[freebalad2003]

شكرا لك اخينا
ابو محمد
على هذه المعلومات المفيدة عن اجتماع السبعة

[miez]

ممنونك ابو محمد شكر لك