نقاط وملاحظات من كتاب جون ميرفي (للمبتدئين مثلي)

[knight09]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أحببت في هذا الموضوع أن أشارككم ما قرأته في كتاب جون ميرفي الهام "التحليل الفني للأسواق المالية ترجمة "شيماء سليمان"، والذي تمكنت من تحميله من خلال أحد الموضوعات بهذا المنتدى الكريم:
https://forum.arabictrader.com/t48411.html
ومحتوى الكتاب أكثر من رائع، والترجمة أكثر من ممتازة، فبالإضافة إلى المعلومات التفصيلية حول أسواق التداول، فإن لدى مؤلف الكتاب القدرة على إيصال فهم وشعور عميق وتفصيلي بالسوق، بحيث تتسع آفاقه.
وعموما، محتوى هذا الموضوع لا يقصد به تلخيص الكتاب أو شرحه، بل نقل بعض الملاحظات نصيا من الكتاب، مما وجدته أنا – كمبتديء لهذا النوع من القراءات – جدير بالإهتمام، وسأقوم بتقسيم الموضوع إلى مشاركات قصيرة لتجنب الملل – والذي قد يكون لا بد منه.
وهذه وصلة أخرى وجدتها اليوم في هذا المنتدى حول وجهات نظر ميرفي:
https://forum.arabictrader.com/t660.html
وشكرا لكم.

[knight09]

ملاحظة: أرقام الصفحات المذكورة عبارة عن رقم الصفحة التي ينقل منها النص إعتمادا على ملف البي دي أف الذي تم تحميله من الوصلة الذكورة في بداية الموضوع.
ص 22
مقاييس التحليل الفني:
يعتمد التحليل الفني على ثلاثة مقاييس مختلفة:
1. حركة السوق تحسم كل شيء.
2. إتجاهات حركة السعر.
3. التاريخ يعيد نفسه.
فيما يخص النقطة الأولى، يقول:
"يمكن القول بأن الرسوم البيانية للأسعار لا تتسبب في حد ذاتها في تحرك السوق للأعلى أوللأسفل، وإنما تتلخص وظيفة هذه الرسوم ببساطة في عكس سيكولوجية السوق سواءا كانت لصالح الإتجاه التصاعدي أو الإتجاه التنازلي."
فيما يخص النقطة الثانية، يقول:
"من الممكن الإستدلال على صحة المقياس القائل بأن الأسعار تتحرك في اتجاهات من نتيجة قانون نيوتن الأول للحركة والتي تتلخص في أن احتمالية استمرار الإتجاه في حركته أكثر من احتمالية انعكاسه. وكطريقة أخرى لذكر هذه النتيجة، يمكن القول بأن الإتجاه سوف يستمر في حركته في نفس الإتجاه الذي يسير عليه حتى يتم الإنعكاس. وهذه هي أحد الأفكار الأخرى التي يطرحها التحليل الفني والتي قد تبدو غير مجدية في ظاهرها، إلا أنها تطرح طريقة تتبع الإتجاه والتي تعتمد بشكل كلي على تتبع الإتجاه القائم حتى يظهر أية إشارة من إشارات الإنعكاس."
أما ما يخص النقطة الثالثة فيقول:
"أن مفتاح فهم المستقبل يكمن في دراسة الماضي، أو نقول أن المستقبل ما هو إلا تكرار للماضي."

[knight09]

يبدو أن أي عملية تظهر بشكل عشوائي ولا يمكن توقعها في نظر هؤلاء الذين لا يفهمون القواعد التي تقوم عليها هذه العملية. فعلى سبيل المثال، يظهر في طبعة المخطط الكهربائي للقلب الكثير من الحركات العشوائية للشخص العادي غير المتخصص، إلا أن جميع التغيرات المفاجأة في هذا المخطط لها معنى وليست تغيرات عشوائية بالتأكيد بالنسبة للطبيب المتمرس.

وبالتالي، من الممكن أن تظهر حركة الأسواق المالية بأنها حركة عشوائية لهؤلاء الذين لا يمتلكون الوقت لدراسة قواعد سلوك السوق. فعندما تتحسن مهارة قراءة الرسم البياني، يتلاشى وهم الحركة العشوائية بالتدريج. ص 41

[knight09]

ملاحظة 1: العديد من الملاحظات والنصوص المنقولة قد تكون غير ذات فائدة عمليا ولكنها معلومات على كل حال ، ولكن في مشاركات مقبلة أنا واثق بأن بعض الملاحظات ستكون متميزة.

حول داو:
أسس كلا من Charles Dow "تشارلز داو" و Edward Jones "إدوارد جونز" شركة Daw Jones And Company " داو جونز آند كومبني" عام 1882. ويعترف أغلب المحللين والطلاب في الأسواق المالية بأن كثير مما يسمى التحليل الفني اليوم يعود أصله إلى النظريات التي إفترضها "داو".
وفي الثالث من يوليو 1884، نشر داو أول معدل لحركة سوق الأسهم والذي يتألف من أسعار إغلاق إحدى عشر سهما: منها تسعة شركات خاصة بالسكك الحديدية، وشركتين صناعيتين. وراود "داو" إحساس وقتها بأن هذه المجموعة التي تتضمن إحدى عشر سهما هي مؤشر جيد لقياس مدى تعافي الحالة الإقتصادية في الدولة.

ص 44

[knight09]

ص: 47
ستة قواعد من نظرية "داو":
· المؤشرات تحسم كل شيء.
· السوق له ثلاثة إتجاهات.
· الخطوط الإتجاه الرئيسية تمر بثلاث مراحل.
· المؤشرات تؤكد بعضها البعض.
· حجم التداول يؤكد إتجاه السعر.
· من المفترض إستمرار خط الإتجاه في مساره حتى يعطي إشارات مؤكدة على إنعكاسه.

[knight09]

ص 82:

على الرغم من أن معظم الناس تعتقد بأن الأسواق تتحرك دائما في إتجاه تصاعدي أو في اتجاه تنازلي، إلا ان الأسواق تتحرك في ثلاث اتجاهات، تصاعدية وتنازلية و جانبية. ومن الهام أن ندرك الفرق بين هذه الإتجاهات وذلك لأن حركة الأسعار تكون فاترة لثلث الوقت على الأقل. ويتكون النموذج الفقي الذي يشار إليه بنطاق التداول ويعكس هذا النوع من الحركة الجانبية فترة من التوازن في مستوى السعر حيث تكون قوى العرض والطلب في حالة من التوازن النسبي .

[knight09]

وهناك ثلاث قرارت تواجه التاجر وهي الشراء أو البيع أو الوقوف جانبا بدون فعل شيء. وعندما يكون السوق في حالة من التصاعد تكون الإستراتيجية المفضلة، وعندما يكون في حالة تنازلية يكون القرار الثاني هو القرار الصائب. أما عندما تكون حركة السوق حركة جانبية فإن الخيار الثالث بالوقوف جانبا في السوق بدون فعل شيء عادة ما يكون هو القرار الأكثر حكمة.

ص 82

[ahmedsmart]

مجهود رائع يا اخى الحبيب بارك الله لك فعلا هذا الكتاب أكثر من رائع وتجد انه يشمل كل شىء وبارك الله لك على توضيحك هذا فنحن دائما ننتظر منك المزيد وفقك الله

[knight09]

مجهود رائع يا اخى الحبيب بارك الله لك فعلا هذا الكتاب أكثر من رائع وتجد انه يشمل كل شىء وبارك الله لك على توضيحك هذا فنحن دائما ننتظر منك المزيد وفقك الله

أخي العزيز أحمد .. شكرا جزيلا على مرورك وتعليقك وتشجيعك، وهذا أقل ما أقدمه لمنتدى المتداول العربي مقابل ما تعلمته منه حول هذا النوع من المتاجرة.

[knight09]

ص 88:
ومن الضروري جدا فهم واستيعاب مفهوم الدعم والمقاومة من أجل فهم مفهوم الإتجاه فهما كاملا. فمن أجل استمرار أي خط إتجاه تصاعدي، لا بد أن يكون كل مستوى دعم أعلى من مستوى الدعم الذي يسبقه. وإذا جاء الإنخفاض التصحيحي في الإتجاه التصاعدي عند مستوى أقل من الإنخفاض السابق، فمن الممكن أن يكون ذلك إشارة تحذيرية بانتهاء الإتجاه التصاعدي أو تحول اتجاه هذا الخط من الإتجاه التصاعدي إلى الإتجاه الجانبي على الأقل. وإذا قام السعر بكسر مستوى الدعم، تظهر عندئذ إحتمالية بانعكاس الإتجاه من الإتجاه التصاعدي إلى الإتجاه التنازلي.

[فل مارجن]

من المفترض إستمرار خط الإتجاه في مساره حتى يعطي إشارات مؤكدة على إنعكاسه
هذه الجملة يفترض تكتب بحروف من ذهب

[knight09]

ص 89:

وفي كل مرة تكون فيها قمة المقاومة السابقة في وضع الإختبار، يكون فيها الإتجاه التصاعدي في وضع حرج، لأن فشل السعر في التغلب على القمة السابقة في الإتجاه التصاعدي، أو قدرة الأسعار على الإرتداد من مستوى الدعم في الإتجاه التنازلي، عادة ما يكون هو الإشارة التحذيرية الأولى من تغير إتجاه الإتجاه القائم.

[knight09]

من المفترض إستمرار خط الإتجاه في مساره حتى يعطي إشارات مؤكدة على إنعكاسه
هذه الجملة يفترض تكتب بحروف من ذهب

شكرا فل مارجن على المرور والمشاركة

[knight09]

ملاحظة: النص التالي طويل مقارنة بالنصوص السابقة، ولكني فضلت أن أنقله كذلك نظرا لتضمنه تحليلا حول سيكلوجية المتاجرين بالسوق وكيفية إنعكاس ذلك على إتجاه السعر وتشكيل الترند.
سيكلوجية الدعم والمقاومة ص 92-94:
دعونا الآن نفترض بأن السوق يبدأ في اتخاذ طريقه للأعلى من منطقة دعم، حيث تتذبذب الأسعار بعضا من الوقت. عندها يكون أصحاب عقود الشراء (الذين قاموا بالشراء عندمنطقة الدعم) في حالة من السرور، ويندمون من عدم إقبالهم على شراء المزيد من العقود عند هذه المنقطة. وبالتالي، إذا عاد السوق إلى نفس منطقة الدعم مرة أخرى، فإنهم يزيدون من عدد صفقات الشراء. وعند ذلك الحين، يدرك أصحاب عقود البيع (أو يزيد شكهم بقوة) بأنهم على الجانب الخاطيء من السوق. (والسؤال الآن هو إلى أي مدى سوف يؤثر إبتعاد السوق عن منطقة الدعم هذه على هذه القرارات ؟. . .) والآن يأمل أصحاب عقود البيع للإنخفاض إلى المنطقة التي قاموا فيها بالبيع ليتمكنوا من الخروج من السوق عندها.
أما الذين يتخذون الخط الجانبي للسوق، فينقسمون إلى مجموعتين: مجموعة لم تدخل في أية صفقات، ومجموعة قامت بتصفية صفقات الشراء التي دخلتها عند منطقة الدعم في وقت سابق لأوانه، كما يأملون في الحصول على فرصة أخرى لإعادة هذه الصفقاتعند المستوى الذي قاموا فيه ببيعها.
أما المجموعة الأولى التي لم تقرر الدخول في السوق، تدرك في ذلك الوقت بأن الأسعار تتجه إلى الأعلى وتقرر الدخول في السوق بالشراء عند أول فرصة شراء جيدة تالية للشراء. وبالتالي، تقرير الأربع مجموعات في السوق بالشراء عند الإنخفاض القادم، أي أنهم لديهم مصلحة واحدة عند منقطة الدعم. وبطبيعة الحال، إذا إنخفضت الأسعار بالقرب من هذه المنطقة، سوف يتجدد الشراء من الأربع مجموعات لدفع الأسعار للأعلى.
ويأخذ أغلب التداول مكانه في منطقة الدعم هذه التي تكون أكثر أهمية من غيرها، وذلك لأن جميع المشاركين في هذه المنطقة لديهم مصلحة واحدة فيها. ومن الممكن تحديد كمية التداول في منطقة الدعم أو منطقة المقاومة بثلاثة طرق: كمية الوقت المقضي هناك، حجم التداول، أو كيف أخذ التداول مكانه عند هذه المنطقة من حيث الحداثة.

[knight09]

ص 98:

هناك ميل إلى الأرقام المحورية لإيقاف إرتفاع أو انخفاض السعر، حيث يميل التجار إلى الإعتقاد في أهمية الأرقام المحورية مثل: 10، 20 ، 25، 50، 75، 100 (ومضاعفات الـ 1000) . وبالتالي تعمل هذه الأرقام كمستويات الدعم والمقاومة "السيكولوجية" . وبإمكان التاجر استخدام هذه المعلومة في البدء في الأرباح بالقرب من هذه الأرقام المحورية.