حركة السعر :

·زوج (الدولار/ين) : يتم تداوله في نطاق ضيق بين 100.20 – 100.50
·زوج (الأسترالي/دولار) : تفعيل عوامل الوقف تدفعه إلى 7300 في بداية التداول الأسيوي ثم يتراجع دون مستوى 7250
·زوج (الإسترليني/دولار) : يتم تداوله عند 1.4700
·زوج (اليورو/دولار) : يصل إلى مستوى 1.3200 في بداية جلسة التداول الأوروبية

هل يكون هذا الأسبوع في صالح الدولار؟

في ظل إغلاق العديد من الأسواق الأسيوية والأوروبية بمناسبة عيد الفصح، اتسمت حركة أسواق العملات بالهدوء وسط شهية المخاطرة التي سادت الأسواق حيث ارتفعت العملات ذات العائد المرتفع ولكن ببطء أثناء التداول ليلة أمس. هذا وافتتحت جلسة التداول الأسيوية على تفعيل عوامل الوقف في زوج (الأسترالي/دولار) مما دفعه إلى مستوى 7300 حيث تم تداوله في نطاق ضيق للغاية. هذا وتراجع الدولار الأسترالي مقترباً من مستوى 7250، إلا أنه لا يزال محتفظاً بحالة الصعود مثله مثل اليورو والإسترليني وعملات العائد المرتفع الأخرى.

هذا وصدرت ليلة أمس نتائج مؤشر أسعار مبيعات الجملة، والذي ازدادت سرعة وتيرة تراجعه ليسجل أدنى مستوى في سبعة أعوام. فلقد تراجع مؤشر أسعار سلع الشركات إلى -2.2% في مارس، مما أثار المخاوف بعودة انزلاق اليابان في الانكماش. ففي ظل انهيار معدل الطلب على الصادرات اليابانية وتدهور الإنتاج الصناعي، فإن هبوط أسعار الجملة لم يفاجئ الأسواق.

ومنذ فبراير 2009، بدأ الينيصاب بحالة من الضعف خاصة مقابل الدولار، حيث ارتفع زوج (الدولار/ين) بمعدل 1000نقطة من مستوى 88.00، ليتعدى مستوى 100.00. ومن المفارقات أن تراجع الين كان لهالأثر الأكبر على معدل التضخم ونمو الاقتصاد الياباني، وليس المبادرات الماليةوالنقدية التي تقوم بها السلطات اليابانية. وبما أن ارتفاع قيمة الين كانله أثراً سيئاً على الاقتصاد الياباني، حيث أدى إلى ضعف معدل الطلب على الصادراتوانخفاض تكاليف الواردات، لذا فإن انخفاض قيمته لا بد وأن يعوض بعض هذه الخسائر،حيث يبدو أن تراجع الين سوف يستمر لفترة من الوقت. لذلك، فعلى الرغم من الجهود التييبذلها صناع السياسة في اليابان من أجل تحفيز الاقتصاد، فإن نجاح مهمتهم يتوقف علىسوق العملات وليس على الإجراءات التي يتم اتخاذها في السياسة النقدية
والمالية.

ونظرا لأن أسواق المال الأمريكية مفتوحة اليوم، فمن المحتمل أن تزداد وتيرة التداول بحلول الفترة الأمريكية. ومن المرجح أن يتوقف استمرار ارتفاع العملات ذات العائد المرتفع على أداء مؤشر الداو. وسيكون من الممتع مشاهدة رد فعل السوق الأمريكي لإعلان " جولدن مان ساكس" الخميس الماضي بأنها تدرس بيع أسهم بمليارات الدولارات للمساعدة على تسديد 10 مليار دولار من قرض الأصول المتعثرة (TARP). وإذا تجاهل مستثمرو الأسهم الآثار المترتبة على هذا الإعلان بل و تم التركيز على تقارير أرباح الشركات التي ستعلن خلال الفترة المقبلة، فمن المحتمل أن تدوم قوة المشترين لفترة أطول. ومن ناحية أخرى، دام ارتفاع الأسهم وأزواج الين التقاطعية طويلا وعلى أقل تقدير يحتمل أن يتعرض السوق لوقفة وأن تحدث بعض الارتدادات. ولذلك، فنحن نعتقد أن بمرور هذا الأسبوع، سوف تضعف شهية المخاطرة بشكل ملحوظ ومن المحتمل أن يتلقى الدولار عروض إذا حدثت حركة تصحيحية لمؤشر الداو.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
المصدر: FX360

ترجمة قسم التحليلات والاخبار بالمتداول العربي