الإسترليني يحاول استعادة أمجادالماضي والدولار تحت ضغط تحسن البيانات( الفترةالأمريكية)

الإسترليني يحاول استعادة أمجاد الماضي و الدولار تحت ضغط تحسن البيانات

نقاط الحوار:

- الين الياباني: يخترق مستوى المتوسط الحسابي للـ (200 يوم).
- الإسترليني: تحسن في الأوضاع الائتمانية.
- قرار الفائدة الأوروبية و الخفض بواقع 25 نقطة.
- الدولار الأمريكي: بيانات إعانات البطالة أعلى من المتوقع.

ارتفع اليورو إلى مستوى 1.3314 متلقياً الدعم من ارتفاع البورصات الأوروبية بنسبة 2% في في بداية التعاملات الأوروبية هذا الصباح. يذكر أن افتتاح أعمال قمة العشرين المنعقدة في لندن يعتبر من أهم العوامل المساعدة التي من شأنها دعم شهية المخاطرة حيث يزيد التفاؤل من إمكانية الوصول بالاقتصاد العالني إلى بر الأمان علاوة على تعليق الآمال على نتائج القمة و إمكانية توصل رواد عالم المال و الأعمال إلى حلول من شأنها إحداث الاستقرار للاقتصاد العالمي و دعم النمو المستقبلي..

على الجانب الآخر، نجد الإسترليني يحقق المزيد من الارتفاع إلى مستوى 1.4620 اعتماداً على موجة التحسن التي حلت باقتصاد المملكة المتحدة حيث جاءت معظم البيانات الأساسية لتتجاوز التوقعات مع ارتفاع ملحوظ في شهية المخاطرة. يذكر أن مؤشر أسعار المنازل البريطاني قد ارتفع للمرة الأولى منذ 17 شهر بنسبة 0.9% وفقاً لما أعلنته جمعية "نيشنوايد" للإنشاء و التعمير مما وصل بالمعدل السنوي لأسعار المنازل إلى 15.7-% مقابل 17.6-%. و يبدو أن جهود بنك إنجلترا من أجل تحسين الأوضاع الائتمانية قد بدأت في إحداث الأثر المأمول. يؤيد ذلك ما جاء في مسح الأوضاع الائتمانية الصادر عن بنك إنجلترا من أن أوضاع الإقراض للمستهلك و المشروعات قد شهدت تحسناً ملحوظاً على مدار الأسابيع القليلة الماضية. كما ارتفعت قراءة مؤشر PMI للبناء و التشييد إلى 30.9 مقابل القراءة السابقة التي سجلت 27.8 و هو ما يضيف إلى قائمة التحسن في البيانات الأساسية البريطانية حيث ارتفعت بالأمس قراءة مؤشر PMI التصنيعي.. و من الجدير بالذكر أن اختراق مستوى المتوسط الحسابي للـ (100 يوم) يعد من المؤشرات الالإيجابية لثيران الإسترليني الذين يضعون نصب أعينهم مستوى 1.4988 الذي حققه في 2 سبتمبر الماضي..

كما بدأ الدولار الأمريكي في مواجهة ضغوط شديدة حيث بدأت شهية المخاطرة في التعافي اعتماداً على نوبة التفاؤل التي اجتاحت الأسواق اليوم بسبب الآمال المعلقة على إمكانية توصل قمة مجموعة العشرين إلى ما يحدث الاستقرار في أسواق المال، إضافةً إلى المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق في انتظار ما يمكن أن يتوصل إليه زعماء المجموعة إلى حل للأزمة الحالية و آليات عمل تضمن عدم تكرارها في المستقبل. علاوة على الإيجابيات التي تتوالي على الساحة الاقتصادية أضافت القراءات المرتفعة لمؤشري ISM التصنيعي و مبيعات المنازل المعلقة انتعاشة ملحوظة لأسواق الأسهم الأمريكية. انطلاقاً من التحسن الملحوظ في البيانات الامريكية، صرح "جيثنر"، وزير الخزانة الأمريكي، أمس بأنها "إشارات إيجابية و مشجعة" تؤكد أن تعافي أسواق المال في الطريق إلى الولايات المتحدة، بناءً على ما سبق، يمكننا القول بأنه حال استعادة البنوك لسابق عهدها بتحسن الإقراض للمستهلك و المشروعات الصغيرة فمن المتوقع أن تزداد سرعة التحسن في أسواق المال بصفة عامة. و حتى يحدث ذلك، تستمر البيانات الأساسية في المعاناة من ضعف شديد و هي البيانات التي يأتي على رأسها الوظائف المتوافرة في القطاع غير الزراعي الأمريكي و التي من المتوقع، وفقاً لما جاء من تدهور حاد في بيانات تقرير الـ ADP لقياس التغيرات في توظيف القطاع الخاص، أن تحمل إلينا قدراً كبيراً من الهبوط مما قد يضر بحالة التفاؤل التي أحدثتها البيانات الإيجابية مؤخراً. على الرغم من ذلك، يستمر تحسن الأوضاع الاقتصادية في الضغط على الدولار..







_________________________
المصدر: Dailyfx
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..