بارك الله لك اخي العزيز
لكن لي طلب صغير اوووي اوووي
ان تضع شرح مبسط للروايه التي قرأت فقط
يعني المضمون في حدود سطرين لا اكتر
Printable View
بارك الله لك اخي العزيز
لكن لي طلب صغير اوووي اوووي
ان تضع شرح مبسط للروايه التي قرأت فقط
يعني المضمون في حدود سطرين لا اكتر
تسلم أخي الحبيب ، وفعلاً سيكون الموضوع موسوعة لمحبي الأدب والروايات .. لك خالص التحية والتقدير :)
متابعين معاك يا غالى
استمر
:0031:
اخ المالك
مشكور كتييير
لكن هل هي كتب الكترونية كامله
وهل يوجد كتب في التاريخ او علم النفس او الاجتماع
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاني لا احب الروايات
بجد حاجه حلوه جدا
شكرا على الموضوع
شكرا على الرداقتباس:
اخ المالك
مشكور كتييير
لكن هل هي كتب الكترونية كامله
نعم كاملة
وهل يوجد كتب في التاريخ او علم النفس او الاجتماع
يوجد عندي كم كتاب تاريخ فقط إن شاء الله لأرفعهم لك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاني لا احب الروايات
الله يسعدك
وين الكتب يا طويل العمر؟؟
:016::016:
السلام عليكم..
مالم أفهمه هو وجود "مدن الملح" في ذيل القائمة...!!
وكيف تتقدم عليها وقصيا رواية كـ "ذاكرة الجسد"؟!
هل حكمت ظروف أخرى غير جودة النص والقصة، كالزمان ومدى الصدى التي أخذته الرواية مثلا؟
المهم، ما علينا...
برأيي المتواضع أفضل رواية (عربية) قرأتها حتى الآن هي "عرس الزين" للطيب الصالح :)
وتصنف روايته الشهيرة "موسم الهجرة إلى الشمال" ضمن أفضل مائة رواية عالمية في بعض القوائم ..
مجهود طيب.. تشكر عليه..اقتباس:
النيل والفرات:
"يولد الأطفال فيستقبلون الحياة بالصريخ، هذا هو المعروف. ولكن يروى أن الزين، والعهدة على أمه والنساء اللائي حضرت ولادتها، أول ما مس الأرض، انفجر ضاحكاً. وظل هكذا طول حياته. كبر وليس في فمه غير سنتين، واحدة في فكه الأعلى، والأخرى في فكه الأسفل، وأمه تقول إن فمه كان مليئاً بأسنان بيضاء كاللؤلؤ. ولما كان في السادسة ذهبت به يوماً لزيارة قريبات لها، فمرا عند مغيب الشمس على خرابة يشاع أنها مسكونة. وفجأة تسمر الزين مكانه وأخذ يرتجف كمن به حمى، ثم صرخ. وبعدها لزم الفراش أياماً. ولما قام من مرضه كانت أسنانه جميعاً قد سقطت، إلا واحدة في فكه الأعلى، وأخرى في فكه الأسفل.
كان وجه الزين مستطيلاً، ناشئ عظام الوجنتين والفكين وتحت العينين. جبهته باردة مستديرة، عيناه صغيرتان محمرتان دائماً، محجراهما غائران مثل كهفين في وجهه. ولم يكن على وجهه شعر إطلاقاً. لم تكن له حواجب ولا أجفان، وقد بلغ مبلغ الرجال وليست له لحية أو شارب. تحت هذا الوجه رقبة طويلة. (من بين الألقاب التي أطلقها الصبيان على الزين" الزرافة"). والرقبة تقف على كتفين قويتين تنهد لأن على بقية الجسم في شكل مثلث، الذراعان طويلتان كذراعي القرد... والساقان رقيقان طويلتان كساقي الكركي. أما القدمان فقد كانتا مفرطحتين عليهما ندوب قديمة والزين يذكر قصة كل جرح من هذه الجروح... يحكي الزين قصته فيقول: "الجرح دا يا جماعة ليه حكاية" ويستفزه محجوب قائلاً: "حكاية شنو يا عدير؟ يا مشيت تسرق ضربوك بي غصن شوك". ويقع هذا موقعاً حسناً في نفس الزين، فيستلقي على قفاه ضاحكاً، ثم يضرب الأرض بيديه ويرفع رجليه في الهواء ويظل يضحك بطريقته الفذة، ذلك الضحك الغريب الذي يشبه نهيق الحمار. وكان ضحكة قد أعدى الحاضرين جميعاً، فيتحول المجلس إلى قهقهة مروية. ويتمالك الزين نفسه، ويمسح بكم ثوبه الدمع الذي سال على وجهه من الضحك، ويقول: أي... أي... مشيت أسرق". يأخذك الطيب الصالح إلى عوالم تزخر بشخصيات تضحكك حيناً تبكيك أحياناً، وتزرع في قلبك تلك المسحة الإنسانية التي تكشف عن براعة الطيب الصالح في الوصول سريعاً إلى مساحة احساسات قارئه. وصفيات وسرديات وعالم هو رهن مشهد القارئ وواقعه تتيح التعرف إلى إبداعات الطيب الصالح في مسار الصفة الروائية.