النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع: ،،، الـحــظ ،،،
- 10-09-2005, 07:51 PM #1
،،، الـحــظ ،،،
إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ,,, ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه !!!
صعب الأمر عليهم ثم قالوا تركوه ,,, إن من أشقاه ربي كيف انتم تسعدوه!!!
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
في أحيان كثيرة
نصف أنفسنا بقلة الحظ
ينتابنا الحزن الشديد
ونندب حظنا العاثر كما يقال
خطرت ببالي كلمة حظ
ماهي و ما معناها
وهل نندب شيئاً لانعرفه ؟؟
من منا لا يؤمن بالحظ ؟
حظ .. كلمة من حرفين !
كالسحر بل هي اكسير الحياة و سر السعادة
تعني الفرح تعني الفرص الجميلة و المفاجئات الرائعة
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الحظ في اللغة:
هو النصيب
حُظوظ و حِظاظ و أحظّ
وهي النصيب من الخير و الفضل
وهو اليسر و السعادة و الصدف الحسنة و حسن الطالع و التوفيق من الله
وقد يطلق على النصيب من الشر
و سوء الحظ من النحس و التعاسة و سوء الطالع ...!
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
ما هو الحظ؟
قيل انه القضاء و القدر
أو هو نصيب كتب لشخص سعيد و لم يكتب لآخر تعيس
كلمة الحظ كثيراً ما نتداولها ولكن يا ترى هل للحظ وجود حقيقي في دائرتنا الإنسانية
.. !!
أم انه نوع من التحايل أمام انهزام الذات في بعض المواطن الحرجة....!
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
أشخاص
شخص (مقرود) كما يقال بالعامية
لا يعمل عمل إلا و يفشل ولا يدخل مجال إلا ويطرد لا يتمنى شيء إلا ويسلب منه
يعمل و يخلص و يهتم ولا يلقى إلا الجحود و النكران..!
فلسان حاله يقول ..
كل ما دقيت في ارض وتد ,,, من رداة الحظ وافتني حصاة
و آخر محظوظ
منعم بكل شيء
يتنقل بين أجمل الفرص و أحلى المفاجئات
كل شيء سهل بالنسبة له
و القبول له في أي مجال ( بخته ) من السماء كما يقال
فالحظ معه أينما رحل ,,, يمسك التراب فيصبح ذهباً !
و آخرون بين هذا و ذاك
لهم حظ في شيء و شقاء في أشياء...
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
ذكر الحظ قي القرآن الكريم في مواضع عديدة
فحظ قارون وصف في القرآن بالحظ العظيم
( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ
الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ
عَظِيم ٍ)
... القصص- الجزء العشرون
وحظ الآخرة وهو جنة النعيم
(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ
عَظِيمٍ)
... فصلت- الجزء الرابع والعشرون
وحظ المواريث
(يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ)
النساء- الجزء الرابع
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
الرضى و القناعة هما سبب السعادة
وجد في حالات كثيرة جداً ، أن الإنسان يأتيه الموت ، ولا ينال حقه!
إذاً فلا بد من حياة اخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء ، بعد أن وُزِّعت في الدنيا
توزيع ابتلاء .
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
وأمثلة الحظوظ كثيرة...
فالمال حظ والصحة حظ و الزواج حظ
هناك زواج ناجح ، وهناك زواج فاشل
و هناك زوج صالح . و هناك زوج مشاكس
و بين الناس أولاد أبرار ، وبينهم أولاد عاقّون
دخْلُ بعض الناس قليل ، ودخلُ بعضهم كبير
فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء
ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء
فالذي نِلْتَه في الدنيا ، إنما نلته لكي تُمتحن به
ان خيرا شكر و ان شرا صبر
و سيأتي يوم تجازى على عملك
إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر .
(إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ) ... ( يونس- الجزء الحادي عشر
(وكُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ)
ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة أوخمولها، وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه،ففي بعض المجتمعات المتخلفة نجد انتشار التعاويذ و الأحجار او بعض الاشكال والكتابات في هذه الأوساط ايمانا منهم بأنها تجلب الحظ !!!
كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي ...!!!
فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه , المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات: قلما يفهم
من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل) ، وإن لكل مجتهد
نصيب !
والله تعالى يقول: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً)
اللهم اعطهم اجر الكتابه ولا تحرمنا اجر النشر
- 10-09-2005, 08:41 PM #2
مشاركة: ،،، الـحــظ ،،،
أخى محمد البدر
كلام جميل وليس عليه اى غبار
فتجد للاسف فعلا الناس تلعن الحظ على اساس انه هو السبب فى حرمانا من اى شئ نريده والاخرين يمدحون الحظ لان اخرين ربنا رزقهم باشياء كانوا يتمنوها لانفسهم
وانا عن نفسى لا اؤمن بالحظ أؤمن بالقضاء والقدر
فى قصة قديمة
يوجد رجل صاحب ورشة يقتنع بالحظ والكلام ده ، قالوله ادفن عرسة (شبيها بالفار) امام باب الورشة وستجلب لك الرزق والرجل ما صدق انه يتمنى الخير الوفير بالطبع والرزق ففعل
بعد اسبوع بالتمام اغلقت الورشة ابوابها لانه اعتقد ان العرسة سترزقه وليس الله
وهناك قصة سيدنا موسى عليه السلام
اشتكى من الم فى اسنانه فتوجه الى الله فدله الله على شجرة يأخذ منها ورقة ويضعها على اسنانه ففعل فزالت الالام
بعد فترة انتابته نفس الالام فتوجه للشجرة وأخذ ورقة الشجر ووضعها على اسنانه فزاد الالم هذه المرة
فسال سيدنا موسى عليه السلام الله كيف المرة الماضية خف الالم وهذه المرة زاد
فقال الله جل شأنه له المرة الماضية استعنت بى ولم تستعن بالشجرة ولكن هذه المرة استعنت بالشجرة ولم تستعن بالله
المقصود اننا نتوجه لله فى امورنا كلها لان كل الامور بيده هو الرازق وهو الواهب وليس غيره
- 10-09-2005, 08:53 PM #3
مشاركة: ،،، الـحــظ ،،،
هات خشمك
- 10-09-2005, 09:10 PM #4
مشاركة: ،،، الـحــظ ،،،
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غواصعليه الشحم يا غواص عليه الشحم ،،،
وينك يا خــــــــــــــــــــــــوي ،
أقـول يا خـوي ويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنك ،،،؟!!!
ما لك حق يا الحبيب ، وش ذا القطاعة ،،،،؟
الحمد لله على السلامة يا غالي ، سعدت جدا برؤية مشاركتك
- 10-09-2005, 09:55 PM #5
مشاركة: ،،، الـحــظ ،،،
مشكور ياخوي محمد على النقل الجميل وهو يقع موقعه الهام في موضوع نفسية المضارب
وفي نظري اخي محمد ان الحظ موجود لكنه في هامش ضيق جدا جدا جدا وقد ماتبي تضع كلمة جدا ضع
المهم ان يعمل المضارب ماعليه ويجتهد ولايقصر في الاجتهاد والعواقب بيد الله فلايحزن
ولايمشي في الارض مرحا
بل يعيش حالة اتزان بالرضى بقضى الله وقدره
ولاباس ان يعمل احتفالية صغيره كلما حقق ال + 100%
واكرر شكري على الاختيار الموفق
- 10-09-2005, 11:52 PM #6
مشاركة: ،،، الـحــظ ،،،
حظ الآخرة وهو جنة النعيم
(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
اللهم اجعلني برحمتك من المحظوظين.
- 11-09-2005, 12:17 AM #7
مشاركة: ،،، الـحــظ ،،،
- من اراد الدنيا فعليه بالقران
- ومن اراد الاخره فعليه بالقران
- ومن ارادهما معا فعليه بالقران
او كما قال المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
فهو من يجلب الحظ والسعاده
ولايسعنا الا ان ندعوا لك بالجزاء والمثوبه من الواحد الاحد
- 11-09-2005, 12:21 AM #8
مشاركة: ،،، الـحــظ ،،،
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fxer
إضافة رائـعـة ، تـسـلم إيديك.
- 11-09-2005, 01:06 AM #9
مشاركة: ،،، الـحــظ ،،،
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدر
قال تعالى :
كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
.. و ....
يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم
نعم ذلك هو الفوز العظيم .. نسأل الله من فضلة سبحانة وتعالى ....