ملخص الفترة الاوروبية: في انتظار تعليقات عمالقة السياسة النقدية في العالم



بدأ تجنب المخاطرة في التراجع أثناء تعاملات الفترة الأمريكية تأثراً بتجنب بنك االاحتياطي الأسترالي خفض الفائدة و هو ما أثار الدهشة لدي المتداولين في سوق العملات. كما تراجعت البورصات الأوروبية بنسبة 0.1-%. بينما ارتفعت العقود الآجلة بأسواق الأسهم الأمريكية إلى حدً ما مقارنة بأسعار الأمس لتغلق على مستويات قريبة الشبه بالمستويات المنخفضة لعام 1996 مما دفع بصائدي الصفقات إلى خارج مضمار التداول. كما تبعت أسواق العملات خطى أسواق الأسهم لتشهد عودة تجنب المخاطرة من جديد..

كما شهد زوج (اليورو / دولار) تراجعاً عن بعض ما حققه من مكاسب في إطار ليلة التداول الماضية ليلقى الدعم عند مستوى 1.2600 مع استمرار إمكانية الهبوط لمستوى دعم أقل عند 1.2550 مع توافر بعض الخيارات الجيدة عند مستوى 1.2500. أما (اليورو / ين) فهبط بواقع 40 نقطة ليصل إلى مستوى 123.40 بينما ارتفع زوج (الدولار / ين) ليواجه المقاومة عند مستوى 98 بنهاية الفترة الأمريكية.

كما جاءت البيانات البريطانية لتشير إلى المزيد من الضعف حيث هبطت قراءة فبراير لمؤشر PMI للبناء و التشييد ليصل إلى 27.8 مقابل التوقعات التي أشارت إلى 34.2 و قراءة الشهر الماضي التي سجلت 34.5. نتيجةً لذلك، هبط زوج (الإسترليني / دولار) بواقع 90 نقطة ليقترب من مستوى 1.4020/30. و في واقع الأمر، لا زالت هناك بعض اهتمامات الشراء عند مستوى 1.4000 على المدى القصير..

و عن الفترة الأمريكية، فلا توجد بيانات كثيرة في الوقت الذي تتوجه فيه الأنظار إلى تصريحات صانعي السياسات النقدية حيث أقدم بنك كندا على خفض الفائدة 50 نقطة في إطار البيان الذي من شأنه رسم صورة أكثر ضعفاً للاقتصاد الكندي الذي بدأ في الانضمام إلى الشريك الأمريكي في حافلة الركود. و في الظهيرة ننتظر حديث "لوكارت" من المركزي الأوروبي، شهادة "برنينك" أمام لجنة الميزانية بمجلس الشيوخ الأمريكي، حديث "تريشيه" و أخيراً حديث "جثنر" وزير الخزانة الأمريكي..









___________________________________
المصدر: Actionforex
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..