ويدخل علينا عام جديد، في الساعات الاولى لعام 2009 ،هذا العام الذي كنا نتمنى ان يكون عاما مميزا، هاهو يدخل علينا بمزيد من الدمار والقتل والترويع لاهل غزة، وهذا الترويع ان خص اهل غزة ظاهرا الا انه في باطنه ترويع يمتد لكل العالم العربي ، هو رسالة ان بني صهيون مازالوا يتحكمون بالقرار العالمي، ما زالوا اصحاب الكلمة ، وانهم يفعلون مايريدون / وان علينا نحن في هذا الجزء من العالم ان نفعل ما يريدون..
القتل والدمار يطال غزة كل غزة ، ويضرب معها كل نفس عربية واسلامية،وماذا بعد، ما زال التهديد مستمرا ومازلنا نحلم بالغد
كنا نقول ان عام 2008 كان عاما سيئا وكنا ننتظر رحيله ، وها هو عام 2009 يبدا ونبدأ معه بالتفكير في رحيله ، فهل العيب بالأعوام ام هو عيب فينا، وما لزماننا عيب سوانا، هل كنا نتوقع ان الواقع على الارض سيتغير بتقدم عقارب الساعة لتعلن قدوم يوم جديد في شهر جديد لعام جديد
تكتفي في عالمنا العربي الرسمي بالتنديد والشجب انما ليس كالماضي نحن الان نشجب ونستنكر ونندد انما .... بتعقل
والعالم مازال يضحك منا ومن تصرفاتنا وتصدر قرارات لا معنى لها، وزيادة نجد امريكا اكبر قوة في العالم الارضي اليوم تجلس مشجعة بوضوح لاسرائيل لانه من المهم ان تنمو اسرائيل ومن المهم ان تدمر كل القوى الاسلامية، واى نواة لقوة اسلامية
تحركت انخابهم هذه الليلة على دماء اطفال غزة ونساء غزة ، وعلى الكرامة العربية
الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما يتفرج وهو صامت كأن الامر لا يعنيه ،صامت حتى ينتهى الامر قبل ان يتولى مقاليد السلطة في امريكا ثم يبدأ بتصريحاته بعد ان يكون قد انتهى الامر (لا سمح الله).
لكن اهل غزة يصرون ان لا يحقق العالم المجنون كل اهدافه ، وينتفض الشارع العربي من اقصاه الى اقصاه والكل يصرخ بنفس واحد ضد العدوان ضد الحصار ضد سفك الدماء ، الكل يردد غزة غزة انت رمز العزة
هذه بدايات عام 2009 وهي بالمناسبة نهايات عام 2008، فمتى يبدأ عام النهضة العربية والاسلامية؟
كتبها د/ صلاح الدين محمد أبو الرب
البلد / الأردن