قال مفوض مقاطعة جونجلى فى جنوب السودان "إليزا موكنوم"، إن مهاجمين محسوبين على قبيلة المورلى، قتلوا 51 شخصا، وأصابوا 12 آخرون فى ساعات متأخرة من يوم الاثنين الماضى فى مقاطعة "دوك باديات" فى ولاية جونجلى.

وأكدت صحيفة "جيرتونج" المحلية الجنوب سودانية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، إن مهاجمين المورلى احتلوا المقاطعة بشكلٍ مؤقت قبل مهاجمة شباب "دوك" لهم ليلة الاثنين، مضيفة، أن الهجوم حدث خلال حضور أعضاء المقاطعة حفل استقبال إليزا موكنوم، المفوض الجديد للمقاطعة.

وأوضحت الصحيفة، أن المهاجمين أحرقوا المقاطعة بعد نهبها، متوقعة زيادة عدد المصابين فيما يستمر البحث عن الأشخاص المفقودين، إلا أن الطرق تمثل تحديا خطيرا يؤثر على عمليات قوات الأمن فى المناطق الساخنة للصراع، لذا تسارع حكومة جنوب السودان فى تصليح الطرق.

ويعتقد أن تكون هجمات المورلى انتقاما ضد قبيلة الدينكا التى تسكن مقاطعة "دوك" وتورطت فى غزو مقر قبيلة المورلى بالتعاون مع قبيلة لونوير منذ ثلاثة أسابيع.

وزير داخلية جنوب السودان "اليسون مانانا"، الذى وصل إلى الولاية صباح أمس الثلاثاء أقام اجتماعا مغلقا مع المسئولين فيها، وقال فى مؤتمر صحفى، إنه جاء ليكشف طبيعة القبائل المسلحة، وتوظيف نحو ثلاثة آلاف عنصر شرطة، ومراجعة مرتباتهم فى وقت تتساوى فيه مرتبات جميع قوات الشرطة فى الولايات العشرة لجنوب السودان. كما ذكر أن تمارين نزع السلاح سيتم إطلاقها قريبا عبر 11 مقاطعة من ولاية جونجلى.

وفى تطور منفصل، اتهم مفاوض مقاطعة بيبور شباب قبيلة الدينكا بمهاجمة وقتل خمسة أشخاص، وإصابة ستة فى قرية أجالوا صباح الأحد.