نقاط الحوار
· الين الياباني: يلقى مقاومة عند المتوسط الحسابي لـ20 يوم
· الإسترليني: يلقى دعما في مقتبل العام الجديد
· اليورو: تريشيه يتجاهل تخمينات السوق
· الدولار الأمريكي: طلبات الإعانة الأمريكية الأولية على وشك الظهور.


الإسترليني يلقى الدعم ولا يلقي بالا لخفض الفائدة:

قبلإسدال الستار على السوق الأوروبي لعام 2008 لقي الإسترليني دعما قويا وارتفع أكثر من 100 نقطة من أدنى مستوى له اثناء المعاملات البريطانية عند 1,4420. هذا وقد هدأت حركة السعر المبكرة لنصف يوم في سوق الأسهم، وكان انتظار العام الجديد وخلو المفكرة من الأحداث سببا في النهاية الهادئة لعام 2008. على الرغم من ذلك، فإن حجم التداول الضعيف ترك الإسترليني معرضا لبعض الترنحات بسبب عمليات الشراء المؤسسية
.
وسيبدأ العام الجديد بصدور سلسلة من الأحداث المؤثرة على الإسترليني حيث ستصدر موافقات الرهون العقارية في أول يوم تداول في العام الجديد ثم قرار الفائدة البريطانية في الأسبوع التالي. ومن المتوقع أن تواصل سوق العقارات ضعفها حيث محتمل أن يبقى معدل القروض الجديدة منخفضا عند 32.000. كما سيصدر مؤشر PMI التصنيعي الأسبوع المقبل وسط توقعات بأن يسجل الإجمالي مستوى منخفض جديد عند 33.6. هذا وقد زادت التوقعات بشأن عمق الركود الذي تشهده الدولة بأن يواصل البنك المركزي تخفيف سياسته المتشددة بخفض سعر الفائدة بمعدل يتراوح بين 50 و100 نقطة. لذلك قد نرى الإسترليني معرضا لضغوط كلما اقتربنا من موعد صدور قرار الفائدة.شهد اليورو تداولاً ضعيفاً قبيل العطلات بعد موجة التذبذب المبدأي الناتجة عن بيع المنازل الألمانية متوسطة الحجم التي عملت على انخفاض قيمة اليورو ليسجل مستوى 1.4050. و لا زالت الأسواق تتوقع المزيد من سياسة التسهيل الائتماني من جانب البنك المركزي الأوروبيفي إطار الاجتماع القادم للسياسة النقدية و المقرر انعقاده في 15 يناير 2009 و ذلك على الرغم من تعليقات "تريشيه" الأخيرة التي أشارت إلى استبعاد هذا الاحتمال. ففي مقابلة له مع "بويرسين تسايتونج"من جريدة "جيرمان فينانشال ديلي" جاء على لسان "تريشيه" "نحن الآن بصدد التركيز في الوقت الحالي على رصد آثار القرارات السابقة التي اتخذناها من قبل" في محاولة للتخفيف من حدة التوقعات لخفض جديد يشهده معدل الفائدة. على الرغم من ذلك و مع هبوط السريع لمعدلات التضخمو الذي يهدد بالانكماش و هو الأمر الذي يبرز الحاجة الماسة إلى المزيد من التخفيف للحفاظ على استقرار الأسعار الذي يعتبر المهمة الأولى للجنة السياسة النقدية
.
سوف تكون طلبات الإعانة الأمريكية الأولية هي الحدث الأخير في عام 2008 والتي ستضفي بعض المخاطرة. وتشير التنبؤات بأنها سوف تبقى فوق مستوى 500000 للأسبوع السابع . وعلي الرغم من ذلك،لانزال بعيدين عن بداية الثمانينات والتي شهدت إعانات أعلى من 600000 لعدة أشهر متتالية خلال هذا الوقت. كما لا تبشربيانات الوظائفبالخيرفي القطاع غير الزراعي المزمع نشرها الأسبوع المقبل والتي من المتوقع أن تظهر فقد لـ 475000 وظيفة في شهر ديسمبر. لذلك فإن أسبوع آخر من الخسائر من ارتفاع نسب البطالة من المحتمل أن يؤدي إلى موجة أخرى من عدم الاستقرار للدولار.ولكن مع إطلالة العام الجديد ، فإننا سوف نرى على الأرجح تحركات سعرية محدودة.
_______________________________
المصدر: dailyfx
ترجمة فريق التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي.