بوش يدعو لقمة عالمية لزعماء 20 دولة من بينها السعودية لبحث الأزمة المالية

الاقتصادية - أعلن البيت الأبيض أمس، أن الرئيس جورج بوش وجه الدعوة لزعماء 20 دولة من بينها السعودية لحضور قمة عالمية في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لمناقشة الأزمة المالية وأحوال الاقتصاد العالمي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو في لقاء مع الصحافيين إن زعماء الدول الأعضاء في مجموعة العشرين سيقومون في قمتهم بمناقشة الأزمة المالية الحالية وإمكان تعزيز التفهم المشترك لأسبابها والاتفاق على مجموعة من المبادئ العامة للحيلولة دون تكرارها مستقبلا وإصلاح النظم المؤسسية والتنظيمية للقطاعات المالية في العالم.

وأضافت بيرينو إن "تلك المبادئ من الممكن أن يتم تطويرها بشكل أكبر عبر مجموعات عمل في قمم لاحقة"، مشيرة إلى أن زعماء الدول العشرين سيناقشون كذلك آثار الأزمة في الاقتصادات الواعدة والدول النامية.

واعتبرت أن "القمة سوف تقدم فرصة مهمة لزعماء الدول المشاركة لتعزيز دعائم الرأسمالية عبر مناقشة سبل تدعيم التزامهم بوجود اقتصادات مفتوحة وتنافسية وتحرير تجاري واستثماري".
وأعلنت أن البيت الأبيض وجه الدعوة أيضا إلى مدير صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي والسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس منتدى الاستقرار المالي للمشاركة في القمة.

يذكر أن مجموعة العشرين تم إطلاقها عام 1999 في أعقاب الأزمة المالية، التي ضربت دول شرقي وجنوب شرقي آسيا في النصف الثاني من التسعينيات. وتضم المجموعة عددا من الدول المتقدمة والنامية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس جورج بوش وجه الدعوة لزعماء 20 دولة من بينهم السعودية لحضور قمة عالمية في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لمناقشة الأزمة المالية وأحوال الاقتصاد العالمي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو في لقاء مع الصحافيين أمس إن قادة مجموعة الدول العشرين سيجتمعون في واشنطن يوم 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لمناقشة الأزمة المالية الحالية وإمكان تعزيز التفهم المشترك لأسبابها والاتفاق على مجموعة من المبادئ العامة للحيلولة دون تكرارها مستقبلا وإصلاح النظم المؤسسية والتنظيمية للقطاعات المالية في العالم.

وأضافت بيرينو أن "تلك المبادئ من الممكن أن يتم تطويرها بشكل أكبر عبر مجموعات عمل في قمم لاحقة" مشيرة إلى أن زعماء الدول الـ 20 سيناقشون كذلك آثار الأزمة في الاقتصادات الواعدة والدول النامية.

واعتبرت أن "القمة ستقدم فرصة مهمة لزعماء الدول المشاركة لتعزيز دعائم الرأسمالية عبر مناقشة سبل تدعيم التزامهم بوجود اقتصادات مفتوحة وتنافسية وتحرير تجاري واستثماري".

وأعلنت أن البيت الأبيض وجه الدعوة أيضا إلى مدير صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي والسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس منتدى الاستقرار المالي للمشاركة في القمة. يذكر أن مجموعة الـ 20 تم إطلاقها عام 1999 في أعقاب الأزمة المالية التي ضربت دول شرق وجنوب شرق آسيا في النصف الثاني من التسعينيات. وتضم المجموعة عددا من الدول المتقدمة والنامية هي: الأرجنتين، استراليا، البرازيل، بريطانيا، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب إفريقيا، تركيا، والولايات المتحدة فضلا عن الاتحاد الأوروبي.