الخطوة التي اتخذها الفدرالي بتخفيض الفائدة بنسبة 75 نقطة زادت الرهانات على تخفيض الفائدة البريطانية بنسبة 50 نقطة بعد ان كان التركيز على تقديرات بتخفيض 25 نقطة فقط .
غدا بروتوكول اجتماع المركزي البريطاني 9.30 جمت سيكون ايضا له اهمية عالية .
Printable View
الخطوة التي اتخذها الفدرالي بتخفيض الفائدة بنسبة 75 نقطة زادت الرهانات على تخفيض الفائدة البريطانية بنسبة 50 نقطة بعد ان كان التركيز على تقديرات بتخفيض 25 نقطة فقط .
غدا بروتوكول اجتماع المركزي البريطاني 9.30 جمت سيكون ايضا له اهمية عالية .
محافظ بنك انجلترا يشير إلى خفض للفائدة لكنه يحذر من التضخم
http://www.telegraph.co.uk/money/gra.../cnbank124.jpg
لندن (رويترز) - بدا أن محافظ بنك انجلترا ( البنك المركزي البريطاني) يمهد فيما يبدو لخفض لأسعار الفائدة في فبراير شباط لتنشيط الاقتصاد لكنه حذر أيضا من أن ضغوط الأسعار ربما تمنع أي تخفيف أكثر حدة لتكاليف الاقتراض بعد ذلك.
وتكهن ميرفن كينج أيضا في كلمة ألقاها في بريستول مساء يوم الثلاثاء بأن بريطانيا ستشهد في 2008 "سوقا أقل ازدهارا للمساكن" وتباطؤا في انفاق المستهلكين في أكثر الأعوام تحديا أمام صانعي السياسة النقدية منذ أن اصبح لبنك انجلترا السيطرة على أسعار الفائدة في 1997.
وقال كينج إن الاقتصاد البريطاني يواجه صدمتين واضحتين هما أزمة الائتمان التي تهدد بتباطوء حاد للنمو وزيادة في أسعار الطاقة والسلع الغذائية وهو ما يثير مخاطر لارتفاع التضخم فوق النطاق المكلف بنك انجترا بالحفاظ عليه.
وأضاف قائلا "بصراحة فاننا في هذا العام من المرجح ان نواجه فترة من التضخم فوق المستويات المستهدفة وتباطؤا ملحوظا في النمو."
ومن المرجح ان تعزز تعليقاته توقعات السوق بان البنك المركزي البريطاني سيخفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة اساس في ختام اجتماعه القادم للسياسة النقدية في السادس والسابع من فبراير لكنها تشير أيضا إلى أن مواصلة خفض الفائدة بعد ذلك ليست مؤكدة. :no3:
وخفض بنك انجلترا أسعار الفائدة إلى 5.5 في المئة الشهر الماضي لكنه أبقاها بلا تغيير هذا الشهر.
ويتوقع محللون كثيرون تخفيضات حادة في أسعار الفائدة على مدى العام الحالي بسبب خطر ركود اقتصادي في أمريكا فيما ستتضح آثار أزمة الائتمان التي بدأت في 2007 على الاقتصاد الحقيقي.
واضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض طاريء لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة اساس يوم الثلاثاء بعد هبوط أسواق الأسهم حول العالم بفعل مخاوف الركود
أعتقد أن البنوك المركزية في عام 2008 لن يكون امامها سوى الخفض او الابقاء على مستوى الفائدة عند مستوياتها الحالية ولا اتوقع أن يلجأ بنك مركزي في جميع انحاء العالم بالمخاطرة ورفع معدلات الفائدة فكما شاهدنا منذ بداية الاسبوع الحالي انهيار في اسواق العالم ( في اوربا واسيا وامريكا ) بسبب المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي
.
ونخلص من ذلك ان التباطؤ في الاقتصاد الأمريكي ( قاطرة الاقتصاديات العالمية ) سيصيب بلا شك جميع انحاء العالم بتباطؤ واضح وبالتالي لن تكون هناك اي حلول سوى خفض الفائدة لتخفيف حدة التباطؤ الاقتصادي رغم التضخم
.
تقبل خالص تحياتي
عيــاد