يقول الله تبارك وتعالي في الحديث القدسي
إنى والأنس والجن في نبأ عظيم
أخلق ويعبد غيرى ، أرزق ويشكر سواى خيرى إلى العباد نازل، وشرهم إلي صاعد.
أتودد إليهم برحمتى وأنا الغنى عنها، ويتبغضون إلى بالمعاصى وهم أفقر ما يكونون إلى أهل ذكري
أهل مجالستى، فمن أراد أن يجالسنى فليذكرنى. أهل طاعتى أهل محبتى . أهل معصيتى لا أقنتهم من رحمتى . إن تابو إلى فأنا حسبهم ، من أتانى منهمتائباً تلقيته من بعيد ، ومن أعرض عني ناديته من قريب، أقول له ألك ربسواى؟ الحسنة عندى بعشر أمثالها وأزيد ، والسيئة عندى بمثلها وأعفو "
وعزتى وجلالى لو استغفرونى لغفرت لهم"
والله لقد فاض الدمع من عيني وأنا أقرأ هذا الكلام
سبحانك يا إلهي يا عظيم ما أحقرنا إذا قصرنا في عبادتك وما أعظمك إذا غفرت لنا
اللهم اغفر لي ذنبي وكل من يقرأ هذا الحديث وأجمعنا معا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك