رد: فاستحقوا لقب الصالحين
نبي الله إبراهيم عليه السلام
بعض الإبتلاءات التي مر بها النبي الكريم
كان نبي الله إبراهيم عليه السلام
متواجداً في بيئة الشرك وعبادة الأصنام
وكان هو في قومه أول من تمرد علي عبادة الأصنام
وكانت تمسه شخصيا وكانت في ابيه
وهذا أعظم الإبتلاء
فلم يقل هذا ما وجدنا عليه اباءنا
فراغ علي ألهتهم ضربا باليمين
وحطم الأصنام
وكان عاقبته أنهم ألقو به في النار
ولثقته بقدرة ربه عز وجل لم يرجع
عن قراره ولم يتردد ولم يخف سوي ربه
وسلم أمره لله
وألقي في النار
وكان من الصابرين
فكان الجزاء من رب العزه جل وعلي أن جعل النار بردا
وسلاما عليه
وخرج منها سالما
غانما رضي ربه
هذه كانت أول محطة البلاء
فبُلي في أباه وقومه
وصبر وشكر ولم ولم يجزع
وكان بعدها الإبتلاء في هجرته إلي معزل من الناس
فجعل أهله بواد غير ذي زرع عند بيته المحرم
لم يخش عليهم جوعا ولا ظمأ
سبحان الله حينما ينوي أحدنا الذهاب إلي سفر 5 ساعات
يأخذ معه جميع إستعداداته
وحينما ينوي السكن في مكان ما
نعلم جيدا عن اول ما نبحث عنه (تواجد الماء)
هو أسكنهم بواد غير ذي زرع عند بيت الله الحرام
ولم يخش عليهم من الجوع والظمأ
فكان الجزاء من الله أن تقبل دعوة نبيه
فجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم
ورزقهم ورزقنا ببئر زمزم
وإلي الان لم يكن هناك مكان علي وجه الأرض
هو أعمر من بيت الله الحرام
وجاء إبتلاء أخر
أُمر هذا النبي
بأن يذبح إبنه
فلم يتردد
يالها من مصيبه
يذبح إبنه
كيف؟
حينما يمرض الإبن نعلم ما نفعله ليصل إلي الشفاء
سبحان الله فصبر النبي إبراهيم
وكان إبنه إسماعيل صابراً
فاستحق لقب الصالحين
أبلغه اباه الذي تركه صغيرا
أن الله أمره بأن يذبحه
لم يكذبه إسماعيل
وقال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين
سبحان الله
فيهم الإسلام والتسليم
سلمو أمرهم إلي الله
فجاء الجزاء من الله
وأمر السكين أن لا تذبح
وفداه بذبحٍ عظيم
وجدنا في الابتلاءين
إسلام وتسليم من الأنبياء
فكان الجزاء
رضي الله عنهم
ولقبهم بالصالحين
رد: فاستحقوا لقب الصالحين
رد: فاستحقوا لقب الصالحين
رد: فاستحقوا لقب الصالحين
رد: فاستحقوا لقب الصالحين
بارك الله فيك وفي علمك ورزقك من حيث لا تحتسب