أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون ...
هو شيخ في كاره و أستاذ بين تلاميذته و أمير بين مريديه.
نهلت منه العلم فكنت له عبدًا بين يده كما وصانا الرسول الآمين.
درست طريقته و فنه و لزمته كخيالٍ بين يديه تابعته و تبعته الى حين.
فكنت أنا لها عندما يخلو من مريديه و كنت شبحا خفيا عندما يقبلون أيديه.
و كان يبيع الماء في حارة السقايين فكان ماؤه عذبا سلسبيا لمن يسم بالرحمن من الشاربين.
كان و مازال ينتقل بين الآنهار و الينابيع و يعمل بإذن اصحاب الآبار و الينابيع من الكرام و المتكرمين.
شربة من سقايته و قلت بسم الله أرحم الراحمين.
و بعد عام قلت يا أمير ...
أأحفر لك بئر لتصبح حرا من الكرام و نعمل سويا ليفرج عنا رب العالمين...
قال أحسنت القول و نحن لها من المتمكنين...
فحفرت بئراً لا مثيل لها بين عيون و جداول السقايين ...
و أصبحت طور بنانه فاذا أراد زيادة عمق البئر زدنا له في العرض ايضا مؤمنين...
و اذا أراد حبلاً أطول أتيناه بحبل متين ...
و عندما استوت على الجودي.
قال:
أنا من العالمين و الملتزمين فإذا مازلت معي سيكون مردودك و دخلك من طلبات الطالبين...
و يكون مدخولك درهما اذا أوصلت السقاية الى دار الشاربين...
و درهمان اذا أدخلتها و أعطيتهم أياها في قربة الشاربين ...
و ثلاثة اذا صببتها في الكأس المعين...
فقلت له ياأمير:
أعمل معك و لديك بنسبة من المائة عشرين...
فقال :
أنا من السادة الملتزمين ولدي من العلم المتين...
فقلت له :
اخصم خمسة من العشرين...
فقال:
لا أقبل أن أبيعك سمك في الماء ....
فقلت له:
ان طلبات توصيل الماء هي سمك في الماء و ممكن يختفي بعد حين ...
و ردم البئر و نسي أفراح المهنئين ....
و أصبح يصول و يجول و يقول انه من المهللين المطبلين و لا ينطبق عليه حتى النماذج العشرين....
بالله عليكم افتوني أأقبل إيصال السقاية لدار الشاربين و أدعه ينهل من هذا الماء المعين...
رد: أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون ...
على العبد اطاعة سيده فيما امره على الا يعصي الله رب العالمين
رد: أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كأنك ياهذا تقصد أميرا تأمر على فرسان طموحين ، وله الكثير من التابعين والمريدين ، هل اعلنت عصيانك وأصبحت من المنبوذين ، ام تريد حصتك قبل ان يقتسم المحيطين ؟
اذا فابن لك مجدا ولاتكن من الحاسدين ؟ وشق طريقك ولاتفرق المجتمعين .