لَعَلَّكَ تُرْزَقُ...بإذن الله
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ
فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ أَخَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
"لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ".
أخرجه الترمذى (4/574 ، رقم 2345) ، وقال : حسن صحيح والروياني في " مسنده " ( ق 241 / 1 ) وابن عدي في " الكامل " ( 2 / 682 ) وابن عبد البر في " جامع بيان العلم " ( 1 / 59 ) و الضياء المقدسي في "المختارة" ( 1 / 512 - 513 ) والحاكم (1/172 ، رقم 320) ، وقال : صحيح على شرط مسلم ورواته عن آخرهم ثقات . والضياء من طريق ابن أبى عمر (5/49 ، رقم 1664) وقال : إسناده صحيح . وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 6 / 636 ).
-----------
شرح الحديث
قال العلامة المباركفوري في
"تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
(وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ) أَيْ يَكْتَسِبُ أَسْبَابَ الْمَعِيشَةِ
(فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ) أَيْ فِي عَدَمِ مُسَاعَدَةِ أَخِيهِ إِيَّاهُ فِي حِرْفَتِهِ وَفِي كَسْبٍ آخَرَ لِمَعِيشَتِهِ
(فَقَالَ : لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ)
بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ أَرْجُو وَأَخَافُ
أَنَّك مَرْزُوقٌ بِبَرَكَتِهِ لأنَّهُ مَرْزُوقٌ بِحِرْفَتِك
فَلا تَمْنُنْ عَلَيْهِ بِصَنْعَتِك.
قَالَ الطِّيبِيُّ : وَمَعْنَى لَعَلَّ فِي قَوْلِهِ:
لَعَلَّك يَجُوزُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُفِيدُ الْقَطْعَ وَالتَّوْبِيخَ
كَمَا وَرَدَ: "فَهَلْ تُرْزَقُونَ إِلا بِضُعَفَائِكُمْ؟"
وَأَنْ يَرْجِعَ الْمُخَاطَبُ لِيَبْعَثَهُ عَلَى التَّفَكُّرِ وَالتَّأَمُّلِ
فَيَنْتَصِفَ مِنْ نَفْسِهِ
اِنْتَهَى منقول من "بلّغوا عنّي ولو آية "
رد: لَعَلَّكَ تُرْزَقُ...بإذن الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamar3
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ
فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ أَخَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
"لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ".
أخرجه الترمذى (4/574 ، رقم 2345) ، وقال : حسن صحيح والروياني في " مسنده " ( ق 241 / 1 ) وابن عدي في " الكامل " ( 2 / 682 ) وابن عبد البر في " جامع بيان العلم " ( 1 / 59 ) و الضياء المقدسي في "المختارة" ( 1 / 512 - 513 ) والحاكم (1/172 ، رقم 320) ، وقال : صحيح على شرط مسلم ورواته عن آخرهم ثقات . والضياء من طريق ابن أبى عمر (5/49 ، رقم 1664) وقال : إسناده صحيح . وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 6 / 636 ).
-----------
شرح الحديث
قال العلامة المباركفوري في
"تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
(وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ) أَيْ يَكْتَسِبُ أَسْبَابَ الْمَعِيشَةِ
(فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ) أَيْ فِي عَدَمِ مُسَاعَدَةِ أَخِيهِ إِيَّاهُ فِي حِرْفَتِهِ وَفِي كَسْبٍ آخَرَ لِمَعِيشَتِهِ
(فَقَالَ : لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ)
بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ أَرْجُو وَأَخَافُ
أَنَّك مَرْزُوقٌ بِبَرَكَتِهِ لأنَّهُ مَرْزُوقٌ بِحِرْفَتِك
فَلا تَمْنُنْ عَلَيْهِ بِصَنْعَتِك.
قَالَ الطِّيبِيُّ : وَمَعْنَى لَعَلَّ فِي قَوْلِهِ:
لَعَلَّك يَجُوزُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُفِيدُ الْقَطْعَ وَالتَّوْبِيخَ
كَمَا وَرَدَ: "فَهَلْ تُرْزَقُونَ إِلا بِضُعَفَائِكُمْ؟"
وَأَنْ يَرْجِعَ الْمُخَاطَبُ لِيَبْعَثَهُ عَلَى التَّفَكُّرِ وَالتَّأَمُّلِ
فَيَنْتَصِفَ مِنْ نَفْسِهِ
اِنْتَهَى منقول من "بلّغوا عنّي ولو آية "
جزاك الله كل الخير
وأتمنى أن تكون من المرزوقين بتذكيرك لنا :)
رد: لَعَلَّكَ تُرْزَقُ...بإذن الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو غلا
جزاك الله كل الخير
وأتمنى أن تكون من المرزوقين بتذكيرك لنا :)
أشكركَ عزيزي أبا غلا ومائة هلا
رد: لَعَلَّكَ تُرْزَقُ...بإذن الله
.
ما اجمل إختياراتك
فتح الله عليك أخانا الفاضل ، ورزقك من حيث لا تحتسب
رد: لَعَلَّكَ تُرْزَقُ...بإذن الله
جزاك الله كل الخير
اللهم ارزقنا جميعا بضعفائنا :icon3:
رد: لَعَلَّكَ تُرْزَقُ...بإذن الله
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عاصم
.
ما اجمل إختياراتك
فتح الله عليك أخانا الفاضل ، ورزقك من حيث لا تحتسب
يا...لِلُطْفِكَ
أيها الأخُ الودودُ
شرَّفنيَ مُرورُكَ
رد: لَعَلَّكَ تُرْزَقُ...بإذن الله
ربنا يرزقنا جميعا ويجعلنا سبب فى رزق بعض
بارك الله فيك يا شيخ خليل
رد: لَعَلَّكَ تُرْزَقُ...بإذن الله
موضوع جميل مثل صاحبه:thumb::thumb::thumb: