تحليلات اساسية وتقنية على جميع العملات والنفط والذهب....

المستثمرون يترقبون أياماً "عصيبة" في أسواق المال العالمية

- "الاقتصادية" من الرياض - 03/08/1428هـتصاعد الوضع في أسواق المال العالمية أمس وسط أنباء عن منع بعض الصناديق الاستثمارية في الولايات المتحدة العملاء من سحب أموالهم بعد أن بلغت أزمة سوق التمويل العقاري في أمريكا مرحلة متقدمة يتوقع أن تسفر عن إفلاس بعض الشركات وتعريض عدد من البنوك للمساءلة.وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أنه ضخ سبعة مليارات دولار من الاحتياطيات المؤقتة في النظام المصرفي من خلال اتفاقات إعادة شراء لأجل ليلة واحدة. وقال المجلس إنه نفذ العملية يدويا بعدما أدت مشكلة فنية إلى إلغاء عملية مماثلة في وقت سابق أمس.وفتحت الأسهم الأمريكية منخفضة أمس مع نزول مؤشر "داو جونز" عن مستوى 13 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 25 نيسان (أبريل) الماضي لتفاقم مشكلات سوق الائتمان. وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 36.82 نقطة أي بما يعادل 0.28 في المائة إلى 12992.10 نقطة. في مايلي مزيدأ من التفاصيل:تصاعد الوضع في أسواق المال العالمية أمس وسط أنباء عن منع بعض الصناديق الاستثمارية في الولايات المتحدة العملاء من سحب أموالهم بعد أن بلغت أزمة سوق التمويل العقاري في أمريكا مرحلة متقدمة يتوقع أن تسفر عن إفلاس بعض الشركات وتعريض عدد من البنوك للمساءلة.وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أنه ضخ سبعة مليارات دولار من الاحتياطيات المؤقتة في النظام المصرفي من خلال اتفاقات إعادة شراء لأجل ليلة واحدة. وقال المجلس إنه نفذ العملية يدويا بعدما أدت مشكلة فنية إلى إلغاء عملية مماثلة في وقت سابق أمس.وفتحت الأسهم الأمريكية منخفضة أمس مع نزول مؤشر "داو جونز" عن مستوى 13 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 25 نيسان (أبريل) الماضي لتفاقم مشكلات سوق الائتمان. وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 36.82 نقطة أي بما يعادل 0.28 في المائة إلى 12992.10 نقطة. وفقد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقا 2.75 نقطة أو 0.19 في المائة مسجلا 1423.79 نقطة. ونزل مؤشر "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 6.97 نقطة أو 0.28 في المائة ليصل إلى 2492.15 نقطة.وكانت البنوك المركزية في العالم قد هدأت من روع أسواق المال العالمية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي وبدء تعاملات الأسبوع الجاري (الإثنين الماضي) بضخ سيولة إضافية في أسواق النقد, ونجحت هذه الخطوات من تهدئة البورصات في تعاملات الإثنين والثلاثاء الماضيين, لكنها عادت أمس إلى التراجع وسط ارتفاع وتيرة المخاوف في أمريكا, وعدم ظهور بيانات من البنوك الأمريكية أو شركات التمويل حول كيفية تعاطيها مع الأزمة. وتتركز الأزمة في تقديم عدد من البنوك الأمريكية وشركات التمويل تسهيلات ائتمانية للمقترضين وارتفاع الديون المتعثرة مع توقف عدد من المقترضين عن السداد.وانخفضت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات, إذ كان لتزايد عدد المؤسسات المالية التي تكشف عن مشكلات ترتبط بأسواق الائتمان أثر سلبي في أسهم القطاع المصرفي بينما ارتفعت أسهم شركة نستله بعد إعلانها أرباحا تدعو للتفاؤل. وانخفض مؤشر "يوروفرست 300" الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0.9 في المائة الى 1481.23 نقطة بعدتراجعه بنسبة 1.2 في المائة أمس الأول.وكانت أسهم بنوك: يو.بي.إس وإتش.إس.بي.سي وباركليز أكبر ثلاثة عوامل سلبية مؤثرة في المؤشر مما دفع مؤشر ستوكس لقطاع البنوك في أوروبا للانخفاض بنسبة 5.1 في المائة. وانخفضت أسواق الأسهم العالمية بعد أن حاول صندوق استثماري أمريكي أمس الأول منع العملاء من سحب أموالهم لتجنب خسائر استثمارية. ومن ناحية أخرى لم يتمكن صندوق كندي من إيجاد الأموال اللازمة لرد قيمة أوراق تجارية مضمونة ببعض الأصول.وتصدرت أسهم "نستله" أكبر شركة للمواد الغذائية في العالم الأسهم الصاعدة على مؤشر "يوروفرست" وارتفعت أكثر من 4 في المائة بعد أن قالت الشركة إنها ستحقق نموا أفضل من توقعاتها. وأعلنت "نستله" أن صافي أرباح النصف الأول من العام ارتفع بنسبة 18.4 في المائة.وعلى صعيد البورصات المحلية في أوروبا, انخفض مؤشر "فاينانشال تايمز 100" البريطاني بنسبة 1 في المائة ومؤشر "داكس الألماني" بنسبة 0.9 في المائة, ومؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 1.3 في المائة.وفي آسيا, هبطت الأسهم في بورصة طوكيو أكثر من 2 في المائة لتغلق على أدنى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر أمس مع تراجع الأسهم المالية بسبب تجدد المخاوف من حدوث أزمة ائتمانية كما تضررت أسهمالمصدرين من جرّاء القلق من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.وانخفض سهم "ماتسوشيتا إليكتريك إندستريال" 5 في المائة إلى 2015 ينا بعد أن قالت شركة نوكيا إنها ستسحب 46 مليون بطارية أنتجتها شركة ماتسوشيتا وتستخدم في هواتفها المحمولة.وفقد مؤشر "نيكي" القياسي في بورصة طوكيو 369 نقطة توازي 2.19 في المائة ليغلق على 16475.61 نقطة مسجلا أدنى إغلاق منذ الثامن من كانون الأول (ديسمبر) 2006. وهبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 2.64 في المائة لينهي تعاملاته أمس على 1594.15 نقطة مسجلا أدنى إغلاق منذ 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006. وعاشت معظم البورصات الآسيوية حالة من التراجع والمخاوف في تعاملاتها أمس, مما ينبئ بترقب أيام عصيبة في أسواق المال العالمية.

جزاك الله خيرا على هذا الجهد الكبير جدا أخي سمير
بارك الله لك

السلام عليكم

اعتقد لو اصبح وضع كما هو عليه واستمر هبوط المؤشرات
سوف نشهد كسر الترند الهابط علي الدولار اندكس
بعد ان اخذ الدولار اندكس استراحة المحارب
بعد المشواره صعوداً
نتتظر كسر الترند

والله اعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan9

السلام عليكم

اعتقد لو اصبح وضع كما هو عليه واستمر هبوط المؤشرات
سوف نشهد كسر الترند الهابط علي الدولار اندكس
بعد ان اخذ الدولار اندكس استراحة المحارب
بعد المشواره صعوداً
نتتظر كسر الترند

والله اعلم

---

:thumb::thumb:
صباح الخير يا رمضان
يبدو اننا سنعود لوضعيتنا السابقة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد ابن الوليد

:thumb::thumb:
صباح الخير يا رمضان
يبدو اننا سنعود لوضعيتنا السابقة

---

السلام عليكم

استمرار هبوط المؤشرات اليابانية
والداو جونز يسقط قليلا بعد الارتفاع الذي حققه اليوم قبل اقفال امريكا

محيط : القلق الراهن إزاء مخاطر تراجع معدلات النمو الأمريكية بشكل يضر بأداء الاقتصاد العالمي، قد بدأ يثير تساؤلات من جانب المراقبين حول مدي قدرة النمور الآسيوية علي تجاوز أية أثار سلبية تلحق باقتصادياتها في ظل الأزمة التي ألمت بسوق الائتمان الأمريكي.ومما لا شك فيه أن الانخفاضات الحادة التي تتعرض لها حاليا كل من أسواق المال والطاقة العالمية، تعكس بشكل واضح أجواء التوتر نتيجة لما قد يلحق بالاقتصاد العالمي في حالة عدم التمكن من معاجلة أزمة السوق الائتماني العقاري في الولايات المتحدة بالصورة التي تعيد الثقة في أداء الاقتصاد الأمريكي كمحرك للنمو العالمي.وتأتي التساؤلات الخاصة بموقف الاقتصاد الآسيوي من تبعيات أزمة الرهن العقاري الحالية في الولايات المتحدة، وذلك في ضوء حقيقة مفادها أن اقتصاديات دول شرق آسيا وفي مقدمتها الصين قد ظلت تعتمد بشكل واضح طوال السنوات الماضية على أداء الاقتصاد الأمريكي أو بصورة أخري على أسواق الاستهلاك المحلية في الولايات المتحدة كمحرك للنمو الآسيوي.فما زال السوق الأمريكي يعد واحد من أكبر الأسواق المستهلكة للمنتج الآسيوي ذلك فضلا عن أن الدولار ما زال العملة المسيطرة على الصفقات والمعاملات التجارية الدولية، كما أن المؤسسات المالية الأمريكية تحظى بانتشار جغرافي وتواجد مؤثر على مستوى العالم بما في ذلك منطقة دول شرق آسيا.ويشير تقرير أخباري لصحيفة الـ " هيرالد تربيون" الأمريكية إلى أن هناك بالطبع تحولات اقتصادية أساسية يبدو قد عملت على الحد من احتياج اقتصاديات شرق آسيا لكل من المستهلك الأمريكي وأسواق المال.غير انه كما يري الاقتصاديون ومسئولو الشركات ما زال الاقتصاد الأمريكي عامل مؤثر تعتمد عليه الاقتصاديات الآسيوية، وان كان ذلك الاعتماد الآسيوي على الأسواق الأمريكية قد قلل بعض الشيء خلال السنوات الأخيرة.ويتضح ذلك من خلال الإحصائيات التي أظهرت أن حجم الصادرات الصينية لأسواق أوربا قد تجاوزت تلك الصادرات المتجهة من جانب الصين لأسواق أمريكا وذلك في شهر فبراير الماضي.فمنذ سنوات كان هناك ارتباط واضح قوي بين أداء الاقتصاد الآسيوي ونظيرة الأمريكي ويتضح ذلك كما يشير التقرير إلى أنه عندما تعرض الاقتصاد لتراجع في معدلات النمو منذ 6 أعوام حدث تحول في أداء الصادرات الآسيوية حيث سجلت تراجعا بنسبة 15% في عام 2005 مقارنة بالنمو الذي كانت قد أحرزته في عام 2000 والذي بلغ 25%.غير أن جزء من ذلك التراجع في حجم الصادرات الآسيوية قد يعكس حالة الضعف التي ألمت في ذلك الوقت بكل من الاقتصاد الياباني والاقتصاد الأوروبي غير أن الاقتصاديين يحظيان حاليا بأداء قوي.ويؤكد التقرير أنه في الوقت الذي قد لا تحتاج فيه حاليا الاقتصاديات الآسيوية للاقتصاد الأمريكي بنفس القدر الذي كان عليه في الماضي فإن الروابط المالية والتجارية بين الجانبين ما زالت قوية .ويشير التقرير إلى أن الصين ما زالت تعتمد في صادراتها على السوق الأمريكي بشكل أكبر بكثير من اعتماد الولايات المتحدة في صادراتها للأسواق الصينية.وهناك الدولار الأمريكي ما زال عاملا مؤثرا على حركة الصادرات الآسيوية ومن ثم أداء الاقتصاد الآسيوي حيث أن الانخفاضات المسجلة للدولار في الأيام الأخيرة أمام الين ستمثل مشكلة ليس فقط للمنتجين والمصدرين الآسيويين لما قد يلقوه من منافسة في السوق الأمريكي بل أيضا بالنسبة للبنوك المركزية الآسيوية التي اعتبرت في السنوات الأخيرة من أكبر البنوك شراء للعملة الأمريكية وهو ما يعني أن أي قرار لبنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة لن يكون في صالح الاقتصاديات الآسيوية

يااخوان اليورودولار كم هدفه ؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي سمير هذا النزول الحاد للعملات مقابل الدولار اليس هو دلالة على قوة الدولار الأمركي
واليس هذا يؤثر ايجابا على الأقتصاد الأمركي لرجوع القوة لعملتها ارجو التوضيح يظهر ماني فاهم شيئ

لبنك المركزي الأمريكي يضيف 17 مليار دولار للأسواق

- واشنطن – الفرنسية: - 04/08/1428هـ

ضخ الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) أمس 17 مليار دولار من الأموال السائلة في الأسواق على مرتين حسبما أعلن المصرف في نيويورك. وكان البنك المركزي قد أعلن قبل الظهر طرح خمسة مليارات دولار في الأسواق. وبلغت الأموال التي ضخها الاحتياطي الفدرالي في السوق منذ الخميس التاسع من آب (أغسطس) الجاري 88 مليار دولار، وذلك للتصدي للأزمة التي تشهدها الولايات المتحدة في قطاع القروض العقارية العالية المخاطر. والمعلوم أن البنك المركزي الأوروبي ضخ نهاية الأسبوع الماضي قرابة 83.6 مليار دولار لطمأنة المتعاملين والمستثمرين إلى متانة النظام المصرفي وإلى استعداد البنك المركزي الأوروبي للتدخل في حالة حدوث أزمة مالية في هذا القطاع. وكانت البنوك المركزية في أوروبا وآسيا قد ضخت أموالا قريبة من أرقام البنك المركزي الأمريكي ونظيره الأوروبي منذ نهاية الأسبوع الماضي, في محاولات لامتصاص المخاوف في أسواق المال, غير أن هذه التدخلات لم تعط نتائج ملموسة في البورصات حتى نهاية تعاملات أمس

بالون أسواق المال العالمية "يتضخم" ويقترب من الانفجار

- "الاقتصادية" من الرياض - 04/08/1428هـ
دخلت أسواق المال العالمية في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية أمس منطقة وصفها محللون بأنها "مظلمة", وهي المنطقة التي تسبق الانهيار الكبير.
وفيما يبدو أن أزمة الائتمان العقاري الأمريكي التي تسببت في حدوث هذه التراجعات الكبيرة آخذة في الاتساع, حيث لم تفلح تدخلات البنوك المركزية العالمية في امتصاص مخاوف المستثمرين في أسواق المال والعملات والسلع, حيث شهدت في مجملها أمس تراجعات كبيرة. وزاد من حدة الأزمة أن بعض الشركات الأمريكية المالية العاملة في سوق الإقراض العقاري الأمريكي, أعلنت بالفعل عدم قدرتها على مواجهة العجز المالي الناتج عن عدم سداد المقترضين. وتشير تقديرات إلى أن أزمة القروض العقارية ستكلف المستثمرين نحو 100 مليار دولار. وما زالت الجهات الرقابية في الولايات المتحدة تبحث في دفاتر البنوك والشركات المالية التي نشطت في السوق الائتمانية العقارية الثانوية التي تستند إلى منح قروض بتسهيلات مرتفعة مما تسبب في حدوث أزمة السداد, وكون معظم هذه الشركات والبنوك مدرجة في الأسواق الأمريكية والأوروبية, تراجعت أسهمها ومن ثم أثرت في جميع أسواق المال في العالم.
إلى ذلك, ضخ الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) أمس 17 مليار دولار من الأموال السائلة في الأسواق على مرتين على ما أعلن المصرف في نيويورك.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

اقتربت أسواق المال العالمية في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية من نقطة الانهيار وسجلت تراجعات لم تبلغها منذ الأيام التالية لأحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001, وفيما يبدو أن أزمة الائتمان العقاري الأمريكي الذي تسبب في حدوث هذه التراجعات الكبيرة آخذة في الاتساع, حيث لم تفلح تدخلات البنوك المركزية العالمية في امتصاص مخاوف المستثمرين في أسواق المال والعملات والسلع, حيث شهدت في مجملها أمس تراجعات كبيرة. وزاد من حدة الأزمة أن بعض الشركات الأمريكية المالية العاملة في سوق الإقراض العقاري الأمريكي, أعلنت بالفعل عدم قدرتها على مواجهة العجز المالي الناتج عن عدم سداد المقترضين. وتشير تقديرات إلى أن أزمة القروض العقارية ستكلف المستثمرين نحو 100 مليار دولار. ومازالت الجهات الرقابية في الولايات المتحدة تبحث في دفاتر البنوك والشركات المالية التي نشطت في السوق الائتمانية العقارية الثانوية التي تستند إلى منح قروض بتسهيلات مرتفعة مما تسبب في حدوث أزمة السداد, وكون معظم هذه الشركات والبنوك مدرجة في الأسواق الأمريكية والأوروبية, تراجعت أسهمها وأثرت بالتالي في جميع أسواق المال في العالم.
وتواترت أنباء أمس في أسواق المال العالمية عن ترتيبات بين الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي الإنجليزي للبحث في كيفية معالجة الأزمة. ويشير مصرفيون إلى أن خسائر البنوك والشركات المالية المتعلقة بالعقارات الأمريكية بلغت حتى الآن نحو 50 مليار دولار, وهي أرقام ستتضح مع القوائم المالية لتلك الشركات بنهاية العام.


منيت أسواق المال أمس الخميس بخسائر كبيرة في آسيا وأوروبا مع قيام كبار المستثمرين الذين تأثروا بأزمة القروض العقارية في الولايات المتحدة بعمليات بيع كبيرة. ومع إغلاق بورصات آسيا على انخفاض كبير، فتحت كل بورصات أوروبا على تراجع أيضا.
ووسعت الأسهم الأمريكية خسائرها أمس ودفعت مؤشري داو جونز الصناعي وستاندارد آند بورز ليهبطا بأكثر من 1 في المائة مع ازدياد المخاوف من تدهور الأوضاع في سوق الائتمان. وهبط داو جونز 133.80 نقطة أي بنسبة 1.04 في المائة إلى 12727.67 نقطة فيما انخفض مؤشر ستاندارد آند بورز الأوسع نطاقا 14.12 نقطة أو 1.00 في المائة إلى 1392.58 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلبت عليه أسهم شركات التكنولوجيا 21.90 نقطة أو 0.89 في المائة إلى 2436.93 نقطة.
وهبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها منذ خمسة أشهر مع استمرار المخاوف من تداعيات أزمة أسواق الائتمان بينما أدى انخفاض أسعار النفط إلى تراجع أسهم شركات الطاقة.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 2 في المائة إلى 1462.64 نقطة. ومنذ بداية العام انخفض المؤشر وهو المقياس الرئيسي للأسهم الأوروبية بنسبة 1.4 في المائة. وقد تراجع بنسبة 10.6 في المائة منذ سجل أعلى مستوياته منذ ست سنوات ونصف السنة في 13 تموز (يوليو) الماضي.
وقال بارت أنجلز المحلل لدى فورتيس بنك في بروكسل "مشاكل سوق الرهون العقارية عالية المخاطرو ستستمر لفترة من الوقت. في بعض الأيام كان الوضع أحسن قليلا ثم تصدرت أنباء سيئة النشرات وسيستمر هذا الوضع لفترة من الوقت".
ومن أشد الأسهم تضررا أسهم بنك بي.إن.بي. باريبا الفرنسي التي انخفضت بنسبة 3 في المائة. وهبط سهم رويال بنك أوف سكوتلند بنسبة 2 في المائة. وانخفضت أيضا أسهم شركات النفط الكبرى فتراجعت أسهم بي.بي اثنين في المائة وأسهم توتال 2.1 في المائة.
وبدأت بورصة باريس جلستها على تراجع كبير بلغ 1.91 في المائة ليبلغ مؤشر "كاك 40" للأسهم الكبرى 5338.74 نقطة. لكنها انخفضت مجددا إلى ما دون 5300 نقطة وهو أدنى مستوى تصل إليه منذ بداية السنة.
وتراجع المؤشر "كاك 40" 2.76 في المائة ليصل إلى 5292.46 نقطة.
أما بورصة لندن فقد خسر مؤشرها "فوتسي" 2.3 في المائة ليصل إلى 5968.6 نقطة. وتراجعت بورصة فرانكفورت أيضا ولكن بنسب أقل إذ فتح مؤشرها "داكس" على انخفاض 1.15 في المائة إلى 7360.28 نقطة.
وشهدت بورصات آسيا يوما أسود. وبدت الخسائر واضحة في بورصة طوكيو التي أقفلت على تراجع كبير جديد بلغ 1.99 في المائة.
وخسر مؤشر نيكاي 327.12 نقطة ليقفل عند 16148.49 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وكان المؤشر قد خسر أكثر من 3 في المائة خلال جلسة الأمس وتراجع إلى ما دون 16 ألف نقطة للمرة الأولى منذ تسعة أشهر، قبل أن يستأنف ارتفاعه.
وبعيد افتتاح الجلسة الخميس، أعلن المصرف المركزي الياباني أنه سيضخ 400 مليار ين (2.5 مليار يورو) في الأسواق المصرفية الداخلية، للمرة الأولى منذ الإثنين. إلا أن هذا القرار لم يؤثر في الأسواق.
وقال المحلل في "دايوا سيكيوريتيز" (اس. ام. بي. سي) كازوهيرو تاكاهاشي إن "مبادرة بنك اليابان لم تؤثر يوما في البورصة لأن المستثمرين ليسوا قلقين من أزمة قروض في اليابان بل من فرار الأموال الأجنبية". وحتى بورصة شنغهاي انخفضت 2.14 في المائة.
وفي سيول، خسر المؤشر "كوبسي" 6.93 في المائة أي ما يعادل 125.91 نقطة عند الإغلاق، في أكبر تراجع في تاريخه. وكما في البورصات الأخرى، كانت أسهم دور الوساطة والمصارف الأكثر تضررا.
وقال المحلل لدى "بوكوك سيكيوريتيز" كيم مين سونغ إن "السوق لم تمنح مهلة لهضم انعكاسات تراجع الأسواق لأنها كانت في عطلة الأربعاء، وانهارت اليوم". وعلقت في سيول جلسة المداولات مؤقتا في سوق أسهم قطاع التكنولوجيا الذي تراجع مؤشره أكثر من 10 في المائة.
وفي سيدني، اعترفت مجموعة الإقراض العقارية الأسترالية بأنها غير قادرة على إعادة تمويل خمسة مليارات دولار من الديون بسبب تشديد القيود على القروض العقارية في الولايات المتحدة.
واستقبلت سيدني هذا النبأ بخسارة بلغت 5 في المائة خلال الجلسة قبل أن تشهد تحسنا وتقفل على انخفاض قيمته 65,1 في المائة. أما البورصة النيوزيلاندية فقد خسرت 1.81 في المائة.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد الخميس أن الاقتصاد الأسترالي يمتلك القدرة على الصمود في وجه الاضطرابات المالية التي نجمت عن أزمة القروض العقارية في الولايات المتحدة. وقال هاورد للصحافيين "أعتبر أن الاقتصاد الأسترالي يبقى قويا جدا ويجب أن نكون مطمئنين لذلك".
وواصلت بورصة بومباي أيضا انخفاضها ليصل مؤشرها "سينسكس" لأسهم ثلاثين شركة كبرى إلى 14358.21 نقطة بعد خسارة 4.28 في المائة أي 642.7 نقطة عند الإغلاق. وكانت هذه البورصة مغلقة الأربعاء بمناسبة العيد الستين لاستقلال الهند.
وقال المدير المالي في مجموعة "فورتشن فاينانشيال سيرفيس" في بومباي هيتن ميهتا إن "الأسواق قلقة بشكل واضح تبعا للتوجه العالمي في الأيام الأخيرة. على الوسطاء البقاء بعيدين (عن البورصة) حتى انتهاء عملية التصحيح".
أما الوسيط جامناداس مورارجي فرأى أنه "سقوط سريع لكننا نأمل في حصول أسواق الهند على بعض الدعم عندما يسجل مزيدا من التراجع".
وفي بانكوك، خسرت البورصة 4.09 في المائة منتصف نهار الخميس بسبب عمليات بيع كبيرة مرتبطة بأزمة القروض العقارية في الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر سوق المبادلات التايلاندي 31.64 نقطة ليصل إلى 742.28 نقطة في ختام الجلسة الصباحية لبورصة بانكوك. وأوضح المحلل في "كابيتال نومورا سيكيورتيز" شاي شيراسيفينوبراباند أن "المستثمرين الأجانب لم يتوقفوا عن بيع الأسهم في كل القطاعات".
من جهته، قال المسؤول في "كاسيكورن سيكيوريتيز" كافي شوكيتكاسم "إنها حالة ذعر"، موضحا في الوقت نفسه أن "لا أحد يعرف درجة خطورة أزمة القروض العقارية الأمريكية. ومع أن الجزء الأكبر من مصارف آسيا ليست معرضة نسبيا لخطر القروض الأمريكية السيئة، تبدو بعض صناديق الاستثمار عاجزة عن استعادة القروض الممنوحة رغم الخطورة التي تنطوي عليها وتسعى للتعويض عن هذه الخسائر ببيع أسهم في البورصة.
وقال المحلل بونغ تينغ سيو الذي يعمل في "إم إي إم بي إينفسمنت بنك" في
كوالالمبور إن هذه الصناديق "تهرب من المنطقة واسواق كوريا الجنوبية وسنغافورة حيث تتمتع بوجود كبير وقد تضررت جدا". وأضاف "وصلنا إلى نقطة قرر المستثمرون فيها الهروب". وساد الذعر في مانيلا حيث انخفض مؤشرها 6.01 في المائة بينما أغلقت بورصة تايبيه على 4.56 في المائة. كما تراجعت بورصات سنغافورة 3,46 في المائة، هونج كونج 2,50 في المائة، وكوالالمبور 1,94 في المائة، إلا أن الخسائر في شنغهاي كانت أقل حجما ولم تتجاوز 0.51 في المائة.

القادة السياسيون يتدخلون .. دعوة إلى إعادة النظر في وكالات التصنيف

- باريس - الفرنسية: - 04/08/1428هـدفعت الأزمة التي تعصف ببورصات العالم القادة السياسيين إلى التدخل، بدءا بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي وجه نداء إلى مجموعة السبع، فيما حاول رئيس الوزراء الأسترالي طمأنة الأسواق بعد يوم "أسود" على المستوى العالمي.وحذر وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسن من أن التقلبات في الأسواق المالية ستؤدي إلى "التأثير سلبا" في نمو الاقتصاد الأمريكي، في تصريح قد يعزز المخاوف من عواقب أزمة القروض العقارية في الولايات المتحدة. إلا أن الوزير عبر عن ثقته بأن "الاقتصاد والأسواق ستكون قوية بما فيه الكفاية لاستيعاب الخسائر" ومن دون التسبب في ركود.وإزاء هذه الأزمة المالية التي تزداد حدة، التزم السياسيون حتى الآن الصمت، باستثناء مداخلة أمس للبيت الأبيض توقع فيها أن يواصل الاقتصاد الأمريكي النمو، لكنه لم يشأ أن يعقب على الانخفاضات الأخيرة في الأسواق المالية. وقال جوردون جوندروي المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين في تكساس حيث يقضي الرئيس الأمريكي جورج بوش عطلة "مثلما قال الرئيس بوش فإن الاقتصاد الأمريكي يستند إلى أسس قوية ولهذا نحن نتوقع أن نرى نموا اقتصاديا متواصلا.. ليس لي أن أعقب على التحركات اليومية للسوق".وفي مبادرة شخصية، وجه ساركوزي رسالة إلى المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي ترأس بلادها حاليا الاتحاد الأوروبي، طالبا فيها من الدول السبع الأكثر تطورا اتخاذ تدابير بهدف تعزيز "شفافية عمل الأسواق". وقال "يبدو لي أنه من مسؤوليتنا بصفتنا رؤساء دول وحكومات أن نأخذ منذ اليوم العبر" من أزمة الائتمان العقاري العالي المخاطر في الولايات المتحدة. واقترح ساركوزي أن يعمل وزراء المالية في مجموعة السبع بالتنسيق مع المصارف المركزية بشكل خاص وصندوق النقد الدولي، حول هذا الموضوع وتقديم "تقرير تحليلي واقتراحات خلال اجتماعهم في تشرين الأول (أكتوبر) في واشنطن".وأعرب ساركوزي عن "قناعته" بأن "التقلبات في الأسواق لن تشكل بشكل دائم على نمو اقتصادنا القوي". وفي تصريح للصحافيين من الولايات المتحدة حيث يمضي إجازته، قال ساركوزي "إنني أؤمن كثيرا بالحرية، لكن لا يمكنني أن أقبل بهذه الظاهرة التي نشهدها في السنوات الأخيرة وهي ازدياد المضاربة بشكل كبير". وأضاف "لا يمكننا أن نستمر على هذا النحو، أي مع بعض الصناديق الاستثمارية مرتفعة المخاطر التي تقترض بأي سعر ومن أي جهة، ومن دون أن نعرف من الذي يتحمل الأعباء في نهاية المطاف وفي أي ظروف".وفي أستراليا، تدخل جون هاورد هو أيضا أمس للتأكيد على أن اقتصاد بلاده غير مهدد. وقال "أعتبر أن الاقتصاد الأسترالي لا يزال قويا جدا ويجب الاطمئنان لذلك". وقد أقفلت بورصة سيدني مع تسجيل تراجع بنسبة 1.56 في المائة. وأكد أن "هناك عملية تصحيح جارية ولن ننجو من تأثيرها وقد تأثرنا بها أصلا لأن أسواق المال مرتبطة ببعضها البعض".وإزاء تفاقم الأزمة، قررت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد قطع إجازتها والعودة إلى باريس. وأكد بائع أسهم في شركة متخصصة في البورصات في العاصمة الفرنسية "هناك موجة من الهلع، والمخاوف بدأت تتنقل بين الأسواق".وفي الأسبوع الماضي، تدخل بوش من خلال التأكيد بأن هناك "ما يكفي من السيولة" للسماح للأسواق بإجراء عمليات تصحيح. ولم يكف هذا التصريح، ولا التدخلات المتكررة للمصارف المركزية في العالم التي ضخت كميات هائلة من السيولة في الأسواق، لتهدئة الوضع.وفي هذا السياق الذي يسوده التوتر، لا يتوقع أن يؤثر نداء ساركوزي كثيرا في مجريات الأمور، بحسب الخبراء. ويقول المحلل الاقتصادي الفرنسي مارك تواتي إن تدخل ساركوزي "قد يصب حتى الزيت على النار" في حال فسرته الأسواق على أنه مؤشر على "ظاهرة أخطر من تلك التي نشهدها اليوم". وبشيء من الامتعاض، أشارت ألمانيا إلى أن اقتراحات ساركوزي حول مزيد من الشفافية والتنظيم والحد من المضاربة، هي مطابقة للنداء الذي أطلقته ميركل منذ أشهر حول تعزيز شفافية الأسواق، لا سيما في ما يتعلق بالصناديق الاستثمارية مرتفعة المخاطر. لكن هذا النداء اصطدم بتحفظات الولايات المتحدة وبريطانيا. وفي بروكسل، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستنظر إلى آلية عمل وكالات التصنيف المالية التي ينتقدها بعض المحللين، والتي دعا ساركوزي إلى إعادة النظر في دورها لمعرفة لماذا تأخرت في دق ناقوس الخطر في ما يتعلق بمسألة القروض العقارية عالية المخاطر.

السلام عليكم

بداء الدولار اندكس يفقد ما حصل عليه هذا الاسبوع
وتراجع كما ذكرنا الي خط فابيو 38.2
بعد ان عجز عن كسر خط الترند الهابط وخط فابيو 61.8

والله اعلم

:smile:

تم تخفيض الفائدة

السلام عليكم

ارتداد في الداو جونز
ورجع معه الباوند ين 200 نقطة :doh:
وننتظر الاغلاق اليوم لكي نحكم علي الحركة
الاسبوع القادم ان شاء الله

:icon26:

السلام عليكم

الدولار اندكس
حدث الارتداد كما كان موضح في الشارت
ونشوف الوضع الان

:icon31: