النتائج 1 إلى 10 من 10
- 24-11-2021, 03:14 PM #1
قصة نجاح رائعة من فكرة تقليدية جداااااااااااااااااااااااااااا
قصة نجاح رائعة من فكرة تقليدية جداااااااااااااااااااااااااااا
ليس دائما الأبتكار هو السبب الرئيسى للنجاح
هل يوجد فكرة لمشروع ناشئ أكثر تقليدية من فكرة إنشاء مصنع لإنتاج الزبادي؟
بالنسبة لي على الأقل هذه أكثر فكرة تقليدية اسمع عنها و من اكثر المشاريع المكررة منذ زمن بعيد
لكن ماذا لو أخبرتك أن مصنعاً لإنتاج الزبادي قد أنشأ في عام 2005 وكلف صاحبه 100 ألف دولار
فقط أصبح اليوم يساوي أكثر من عشرة مليار دولار؟!
في الحقيقة أنك ستتعرف اليوم ليس على قصة نجاح فقط بل عن قصة ثقة بالنفس
أوصلت صاحبها لطرح شركته شوباني (Chobani) قبل أيام إلى الاكتتاب العام في بورصة ناسداك؛
إنها قصة حمدي أولوكايا (Hamdi Ulukaya) أو إمبراطور الزبادي.
بداية متواضعة
من عائلة تركية من أصول كردية تدير مزرعة لصنع الأجبان والزبادي قرب نهر الفرات ولد حمدي أولوكايا في عام 1972
ونشأ هناك، وفي عام 1994 سافر إلى نيويورك لدراسة اللغة الإنكليزية
ومن هناك ستبدأ قصته، حينما قام في إحدى زيارته إلى تركيا بإقناع والده بتصدير جبنة الفيتا من مزرعة العائلة في تركيا،
وعندما لاقى الجبن المستورد شعبية لدى المستهلكين،
افتتح أولوكايا مصنعاً لجبن الفيتا في عام 2002 أسماه "الفرات" لكن المشروع حقق نجاحاً متواضعاً.
أسباب لعدم شراء مصنع للزبادي اغلق ابوابه!
في عام 2005 وصل إلى أولوكايا إعلان مفاده أن مصنعاً لإنتاج الزبادي لشركة كرافت معروض للبيع بحوالي مليون دولار،
هذا بعد أن قررت شركة كرافت الخروج من تجارة الزبادي وبيعه مصنعها المشيد في عام 1920
والذي كان نوعاً ما يشبه المقبرة على حد تعبير أولوكايا،
لكن الأخير قرر شراء المصنع وإنتاج الزبادي على اعتبار أن مذاق الزبادي في امريكا مثير للاشمئزاز
كما وصفه وأنه يعلم جيداً كيف تصنع الزبادي الجيدة بحكم منشأه،
لكن محاميه الخاص ومستشاره قال له إنها فكرة سيئة، وكانت في جعبته ثلاثة أسباب:
أولاً: لأنه سيشتري المصنع كما هو، ولم يكن لديه أي فكرة حقاً عن مدى نجاحه.
ثانياً: كرافت شركة ناجحة جداً، فإذا تخلت هي عن صناعة الزبادي، فربما لديها أسباب قوية لذلك.
ثالثاً: من أين سيحصل أولوكايا على المال؟
من الواضح أن أولوكايا لم يشغل باله إلا في السبب الثالث،
وهو ما وجد حلاً له عندما استطاع اقتراض المال لشراء المصنع بعد أن دفع 10% من قيمته فقط، أي حوالي 100 ألف دولار.
نجاح شوباني
بعد أقل من ثلاث سنوات أصبحت تشوباني، وهي اسم العلامة التجارية لمنتجات أولوكايا من الزبادي،
واحدة من العلامات التجارية الحاضرة بقوة في السوق الأمريكية، وفي عام 2013 باتت تحتل 40%
من سوق الزبادي في السوق الأمريكي البالغ 8 مليار دولار!
قد تعتقد أن هذا النمو الهائل حصل بعد أن استثمر في منتجات أولوكايا مستثمرين كبار أو استحوذت عليها شركة أغذية عملاقة،
لكن في الحقيقة أن كل ذلك حدث نتيجة للنمو الذاتي لشوباني!
نعم عزيزي كان أولوكايا واثقاً من نجاح مشروعه إلى درجة أنه رفض كل عروض الشراكة والاستثمار التي كانت تقدم له،
حقق نمواً ذاتياً وبات الشاب القادم من مزرعة بسيطة في تركيا صاحب شركة عملاقة تفوق ثروته ملياري دولار!
المصادر:
Harvard Business Review | Neckar
- 24-11-2021, 05:03 PM #2
هذا رائع جدا
لكن اين العبرة واين الاساس الذي خطى به لنسير على خطاه
هل هي الثقة بالنفس ورفض كل انواع المساعدات المبنية على الاستغلال
اذا انا على ثقة اني لو استخدمت طريقة تقليدة واستثمرت بضع سنتات في سوق العملات اني سوف اصبح مليونير في غضون سنوات بل سوف احلق مع العصافير المهاجرة واستثمر حينها في كبرى البورصات العالمية
كم شخص حلم بهذا واستيقظ على خازووووووق
- 24-11-2021, 08:07 PM #3
تقرير ممتع ياغالى ويعطى الشباب الحماس والتفاؤل بعدم الاستسلام
بس المهم الواحد يستثمر فى الشئ الذى يفهمه ويتقنه وهيعرف ازاى يتفوق فيه او انه يقدم خدمة افضل من غيره
يعنى هنا لانه يفهم جيدا فى منتجات الالبان والزبادى استطاع ان يتفوق على البقية
لذلك كل واحد يبحث فى مجاله او ما يميزه ويحاول يستغل ذلك وان شاء الله هينجح
تقبل تحياتى ياغالى
- 24-11-2021, 10:18 PM #4
كلام جميل وقصة واقعية حقيقة ، قصة نجاح
والقصة الاخرى المخفية في قصة النجاح هذه ، هو الزمن
اشترى مصنع كرفت( المتهالك) 2005
2013 اصبح علامة تجارية ويتحل 40% من سوق الزبادي في السوق الامريكي ، يعني فعلياً بعد 8 سنوات
وبعد مرور 16 سنة ، ستدرج العلامة التجارية ،في اقوى بورصة في العالم
-----------
وانت يا هاوي الفوركس ماذا حققت خلال 16 سنة ( اسئل نفسي) !
90% من خسائر المتداولين الانتقال من طريقة لأخرى آملا في ربح سريع ، يغطي خسائر الماضي
90% من خسائر المتداولين ، عدم الصبر والقناعة
90% من خسائر المتداولين ، لم يعرف ماذا يريد
---------
لا بد من افاقة عاجلة للدماغ الفوركسي ، من نوبات الصرع المزمن التي تعترية بين الحين والآخـر
- 24-11-2021, 10:27 PM #5
جزاك الله خيراً على هالتقرير الممتع
الآلاف من الابتكارات والاختراعات في هذه الأرض مصيرها كان على الرف ومجرد اسم يذكره التاريخ
هذه الآلاف اصحابها ليسوا الالاف اي ان عدد المبتكرين والمخترعين في الكرة الأرضية لا يشكل 1% من سكانها وانت نازل هذا أكيد
فبالتالي فرصة ان الانسان يبتكر شيء جديد ضئيلة فما بالك اذا كان شرط نجاحه ..
في اشكالية في بعض عقول البشر انهم يربطوا النجاح بالابتكار وهذا غير صحيح كما تفضلت
التقليد فكرة جيدة للنجاح ضمن شروط
اهمها البحث عن ثغرات السوق التي تمكنك من دخوله
تقديم المنتجات او الخدمة بطريقة افضل
رفع المستوى والجودة
خفض السعر من باب المنافسة
الدعاية الجيدة والكثير من الضوابط التي اغلب المقلدين لا يلتزموا فيها
خلاصته النجاح صعب وليس بالشيء السهل .. اذا بدك مليون بدك تتعب ع قده
- 24-11-2021, 10:32 PM #6
مافي شي اسمة ثقة بالنفس هذا علم مستورد ولو ترجع الي الإرث الاسلامي لا تجد شي يحث المسلم على الثقة بالنفس، الثقة بالله وحده
من وثق بنفسة ضيعها ، وكما قال الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام “الثقة بالنفس من أوثق فرص الشيطان”.
وانا على ثقة لو استخدمت مليون طريقة ، ثقة بنفسك انك ستصل الي مرادك لن تصل ،
------
اما اذا كنت متشائم ، وحلمت يوما كالعصافير المهاجرة التي استقيضت على خازوق
فليست كل الاحلام ، عصافير ، وليست كل الارض خوازيق
( وش احلام وخوازيق ، وش ذاذا)
- 25-11-2021, 12:01 AM #7
التجارة على أرض الواقع أقوى من الفوركس بكثير ولكن للأسف تحتاج إلى رأس مال كبير ومخاطره فى البداية اكبر
- 25-11-2021, 12:17 AM #8
التجارة الحقيقة مريحة للبال
وهي ممتازة وصار ت سهلة ممكن تشتري البضاعة وتعرض عبر النت
التجارة ممتازة
- 25-11-2021, 01:35 PM #9
كل الشكر و التقدير و الاحترام لجميع الاخوة على مشاركتهم المميزة بالموضوع
بالطبع القصة حقيقية و مكررة فى كثير من المجالات
و دليل قاطع ان الرزق متاح للجميع و ليس للمبتكرين فقط كما يدعى البعض
و هذا نعمة كبيرة من رب العالمين فلو اقتصر الربح و الثراء على المبتكرين فقط لضاقت الحياة بكثير من البشر
فنعمة الأبتكار غير متاحة للجميع و لكنها هبة من الله لبعض الخاصة فى العلم لخدمة البشر
و لكن الرزق متاح للجميع حسب ما قسمه الله و بدرجات متفاوتة بين البشر لحمكة لا يعلمها سوى العلى القدير
تجارة العملات او ما يسمى بالفوركس اصبحت مع بداية الألفية الجديدة من اسهل انواع التجارة فى البداية
و لكنها من اصعب انواع التجارة فى الأستمرارية و تحقيق العائد المرضى او تحقيق الحلم
الذى يراوض كل من دخل هذا المجال بناء على الخلفية الأعلانية المصاحبة لهذا المجال وانه الطريق السهل الى المليون
فبداية مشروع تجارة العملات سهولتة انك تملك الوسائل التى تحتاجها لذلك من قبل ان تبدأ المشروع
منذ بداية الألفية الجديدة و الجميع لدية حاسوب أو هاتف و انترنت و هى الأصول المطلوبة لبداية المشروع
و الرافعة المالية و شركات الوساطة التى انتشرت بسرعة رهيبة سهلت كثيرا من عقبة رأس المال
المطلوب لبداية النشاط الحقيقى للمشروع و صل الى حد ان بعض الشركات تستطيع فتح حساب ب 10 دولا فقط
مما دفع الكثر الى شغف التجربة لعلى و عسى و تتوالى التجارب الى ان تصل الى حد الأدمان
و الرغبة فى التعويض و الامل فى معرفة اسرار السوق
و الانشغال بأمور كثيرة و تجربة طرق كثيرة و البحث عن كل ما هو معقد و جديد على امل العثور على السر المفقود
و لكن قد يكون النجاح و السر الأعظم فى طريقة بسيطة جداا و واضحة جدااا و لكن تحتاج الى الصبر و القناعة و الحكمة
فى النهاية لابد ان نبحث عن الرزق الميسر لنا فى اى مجال و لا نحصر انفسنا فى مجال واحد
و لابد ان نقتنع ان الرزق مكتوب و مقدر من رب العالمين و سييسر الله لنا سبل الرزق فى الوقت المحدد
و للرزق انواع كثيرة منها المال و العلم و الزرية الصالحة و الصحة و راحة البال و الرضا و ابواب كثيرة لا تنتهى
فى النهاية نسئل الله التوفيق للجميع و ان ييسر الله احوالنا جميعا
- 25-11-2021, 02:06 PM #10
التحفيز جيد لوماكانت القصه حقيقيه