تأثير كورونا على اغنى اعنياء العالم
تأثير كورونا على اغنى اغنياء العالم
خلال الشهرين الماضيين، خسر أغنى مائة شخص على مستوى العالم ما يقرب من 408 مليارات دولار
بسبب تفشي فيروس "كورونا"، بحسب ما أظهر تقرير نشرته شركة "هورون" البحثية.
وتم حساب بيانات ثروات المليارديرات المائة بناء على حجم ما امتلكوه حتى الحادي والثلاثين من مارس
ثم مقارنتها بقائمة "هورون جلوبال ريتش" لعام 2020 حتى الحادي والثلاثين من يناير.
وعلى مدار فبراير ومارس، تسبب انتشار "كورونا" في خسائر فادحة في أسواق الأسهم العالمية،
فقد تراجع "داو جونز" بنسبة 21% خلال الشهرين المشار إليهما، وهبطت أسواق الأسهم في الهند وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا بنسبة 25%.
كانت سوق الأسهم الصينية هي السوق الوحيدة الرابحة خلال فبراير ومارس بارتفاعها بنسبة 0.2% على الرغم من تضرر ثاني أكبر اقتصاد في العالم بتفشي الفيروس.
في تلك الأثناء، أسهمت قوة الدولار في بعض الخسائر الجزئية للمليارديرات خارج الولايات المتحدة،
وذلك مع انخفاض الجنيه الإسترليني بنسبة 6.3% أمام العملة الأمريكية وتراجع الروبية الهندية بنسبة 5.2% واليوان الصيني بنسبة 2.3% واليورو بنسبة 0.4%.
ومن بين أغنى 100 شخصية بقائمة "هورون جلوبيال ريتش" لعام 2020، شهد 9% فقط من الشخصيات ضمن القائمة زيادة في ثرواتهم في فبراير ومارس،
بينما تراجعت ثروات 86% واستقرت ثروات 5% دون تغيير.
يُشار إلى أن عدد المليارديرات في العالم يقدر بنحو 2816 مليارديراً حتى الحادي والثلاثين من يناير، وفقاً للقائمة.
أكبر المليارديرات الخاسرين في شهري فبراير ومارس
"برنار أرنو" خسر 30.0 مليار دولار و تقدر ثروته ب 77.00 مليار دولار
"موكيش أمباني" خسر 19.90 مليار دولار و تقدر ثروته ب 48.00 مليار دولار
"وارن بافيت" خسر 19.00 مليار دولار و تقدر ثروته ب 83.00 مليار دولار
"أمانسيو أورتيجا" خسر 17.00 مليار دولار و تقدر ثروته ب 64.00 مليار دولار
"كارلوس سليم" وأسرته" خسر 17.00 مليار و تقدر ثروته ب 55 مليار دولار
"بيل جيتس" خسر 15 مليار دولار و تقدر ثروته ب 91.00 مليار ودلار
"مارك زوكربيرج" خسر 13 مليار دولار و تقدر ثروته ب 71 مليار دولار
"لاري بيدج" خسر 13 مليار دولار و تقدر ثروتة ب 54 مليار دولار
"سيرجي برين" خسر 12.50 مليار دولار و تقدر ثروته ب 55.50 مليار دولار
"مايكل بلومبرج" خسر 10.00 مليار دولار و تقدر ثروته ب 48 مليار دولار
أقترح و من باب المساعدة ان يتبرع كل عضو بما يستطيع لمساعدة الجماعة الغلابه دول و تعويضهم
عن جزء من خسائرهم