هل ستكون العملات الرقمية بديلا للحسابات السرية فى بنوك سويسرا
انتشرت شعبية العملات الرقمية و اصبح اشهرهم و اهمهم عملة البتكوين الى ان وصل سعرها الى 8200.00 دولار
محققة طفرة غير مسبوقة خلال مدة قصيرة جدااا . تتميز هذة العملات بعدم الخضوع لأى جه رقابية كما لايمكن
تتبع مصدر تلك الاموال و سهولة التعامل معها سواء فى عمليات البيع او الشراء دون معرفة البائع او المشترى
مما جعلها وكرا لعصابات القرصنة الالكترونية و تجار السلاح و المخدرات و اخيرا ظهر شئ جديد فمع ازمة الانقلاب
العسكرى فى زيمبابوى قفزت هذة العملة الى سعر خيالى 13900 دولار فى زيمبابوى و لا اعرف كيف وهل سعر البتكوين يختلف
من منصة الى اخرى و لكن المهم هنا ان الانظمة الفاشية و رجال الحكومات الفاسدة يستطيعون الان يخفون
ما ينهبون من ثروات البلاد بدون اللجؤ الى الحسابات السرية فى سويسرى و التى اصبحت من الممكن الوصول
اليها عن طريق الاحكام القانونية النهائية كما حدث مع بعض الزعماء بعد ثورات الشرق الاوسط او على الاقل
تم معرفة مقدار تلك الثروات و لو بالتقريب و لكن لو كانت هذة الاموال مخفية عن طريق العملات الرقمية
فلن يستطيع احد الوصول لها و لامعرفة ارقامها
من هنا تكمن خطورة تلك العملات و خطرها على اقتصاديات العالم ناهيك عن التأثير الاقتصادى التضخمى
و خلق اقتصاد موازى شبية بحكومة الظل فى بعض الدول التى تعانى من مشاكل سياسية
و رغم انها وصلت الى رقم فلكى قياسا الى قيمتها الحقيقية التى تساوى لاشئ من وجه نظرى الى انها
قابلة للصعود الى قمم اخرى و لكن فى النهاية ستكون مثلها مثل اى فقعة ظهرت على مدار التاريخ
و السيناريو المتوقع من خلال تحركاتها فى الفترة الماضية انها كلما انخفضت انخفاض كبير يصل
الى 1000 دولار او اكثر تعود سريعا و خلال ساعات قليلة محققة مكاسب اكثر من 120 %
ولكن سيأتى مرة تنخفض و يتوالى الانخفاض الى ان تتلاشى
الفائز الوحيد من هذة اللعبة هو الشخص المجهول الى الان صاحب نظام BLOCKCHINA
لان هذا النظام اثبت كفأة عالية جدااا و كثير من البنوك و الشركات العالمية تفكر فى استخدام هذا النظام
هذة مجرد وجه نظر تحتمل الصواب و الايام القادمة ستكشف لنا اسرار تلك العملات الافترضية
و من كثرة استخدام كلمة افتراضية فى الاونة الاخيرة اخشى ان نكتشف اننا كنا تعيش فى و اقع افتراضى ما مضى من عمرنا
تقبلوا تحياتى و دعواتى بالتوفيق
ا