قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك ‏بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ‏كوكب الزهرة سيبلغ قمة لمعانه فجرًا قبل شروق الشمس في هذه الفترة من العام، مشيرًا إلي أن الزهرة من الكواكب الداخلية (مثل عطارد) أي مدارها حول الشمس داخل مدار الأرض.


وأضاف تادرس، في تصريحات صحفية، أن أطوار الزهرة تتغير عندما يدور في مداره فتبدو مشابهة لأطوار القمر، وهو يظهر كربع قرص مضيئ عندما يكون في أقصى استطالة له مع الشمس، حيث تقدر زاوية استطالته بــ 48 درجة، في حين تبلغ اقصى استطالة لكوكب عطارد عن الشمس 28 درجة فقط، ولذلك يمكن رؤية الزهرة فقط قبل شروق الشمس صباحًا أو بعد غروب الشمس مساءًا، ولأن الزهرة ذو زاوية استطالة أكبر من عطارد؛ لذلك يمكن رؤيته لفترة أطول وبطريقة أسهل من عطارد ذو زاوية الاستطالة الأقل.