أطلقت بلدة روسية حملة تهدف إلى تغيير اسمها إلى «بوتين»، نسبة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بهدف «تكريم الرئيس وتخليده لما فعله لأجل البلاد».
وأوضحت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، الجمعة، أن بلدة «كراسنوكامسك» الروسية، التي تقع بالقرب من جبال الأورال حول نهر «كاما» ويبلغ تعداد سكانها 50 ألف نسمة، كان اسمها الأصلي «بامستوري» حتى 1933، مضيفة أنها «أطلقت عريضة جديدة لتغيير الاسم مرة أخرى».

ويقول المدافعون عن تغيير الاسم أنه سيجلب منافع اقتصادية ضخمة للبلاد، حيث أن السلطات الروسية ستكون ملتزمة بحل المشاكل التي تواجهها البلدة، كونها تحمل اسم الرئيس بنفسه، مثل توفير المياه النظيفة وتطوير الطرق والحدائق والمشاتل والبنية التحتية وغيرها من القضايا الملحة.

وأوضح الموقع الخاص بجمع توقيعات المواطنين، التي يجب أن تتخطى حاجز 3 الآف توقيع في بداية إبريل المقبل، لتقديم الاقتراح رسميا، أن تغيير اسم البلدة إلى «بوتين» سيعمل على جذب السياح لزيارة المدينة.

وحتى الخميس الماضي، وصل عدد المصوتين لصالح تغيير اسم البلدة 8 أصوات فقط، فيما صوت اثنان فقط ضد التغيير.
وكانت المرة الأخيرة التي زار فيها بوتين بلدة «كراسنوكامسك»، في 2012، لحضور مباراة الهوكي، حيث وعد سكان البلدة بافتتاح ملعب جديد للتزلج على الجليد الجديد، في العام التالي لزيارته، ولكن على الرغم من تعهد بوتين لحضور حفل الافتتاح شخصيا، فقط تأخر بناء الملعب، وتحمل المسؤولين المحليين مسؤؤولية تعطيل خطط الرئيس.
وقالت الصحيفة: «في حين أن الكرملين يرفض أي فكرة تتعلق بعبادة شخص الرئيس بوتين، 62 عاما، فهناك عدد من البضائع التي تحمل صورة وجهه مثل الملابس والأكواب وأغطية الهواتف المحمولة المتاحة بسهولة في موسكو والمدن الروسية الأخرى».