حذّر عديدون من الخبراء فى الأشهر القليلة الماضية من خطورة السيارات “الذكية” الجديدة، والتى تتضمن أمكانات عديدة مثل الـ “واى فاى” والـ “بلوتوث”، ويمكن التحكم فيها بشكل كامل عن طريق الهاتف الذكى، وذلك لسهولة اختراق نظامها، وهو ما يُسهّل سرقتها، وخاصة بعد أن عرض هاكرز يدعيان: Chris Valasek وCharlie Miller كيفية اختراق سيارتى “فورد إسكيب” و”تويوتا بريوس” باستخدام أجهزة اللاب توب بكل سهولة.



وقد قام Valasek وMiller باختبار معظم السيارات الذكية المتواجدة فى الأسواق، ومدى سهولة وصعوبة اختراقها وسرقتها، بداية من سيارة “رانج روفر” الرياضية موديل 2006، وصولًا إلى سيارة BMW 3 Series لهذا العام، وجاءت سيارتا “جيب شيروكى” موديل 2014، و”كاديلاك اسكاليد” موديل 2015، على قمة قائمة السيارات الأكثر عرضة للاختراق، بينما جاءت سيارتا “فورد فيوجن” موديل 2006 و”رانج روفر” الرياضية على قائمة السيارات الأكثر أمانًا وحماية، وتمّت مشاركة التقرير مع وزارة النقل ومجموعة الصناعة، وجمعية مهندسى السيارات لمعرفة مدى خطورة الأمر، حيث استطاعا التحكم بشكل كامل فى بعض السيارات باستخدام جهاز “لاب توب”، وتمكّنا من التحكُّم فى دوّاسة البنزين وتغيير عدّاد السرعة، بالإضافة إلى تشغيل وإطفاء المصابيح الأمامية وشدّ أحزمة الأمان،وذلك حسبما ذكرت صحيفة DailyMail البريطانية على موقعها الإلكترونى.