يتسبب الإجهاد فى تغيرات كيميائية لجين يسمى SKA2، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من ميلول انتحارية لديهم، بالإضافة إلى انخفاض مستوى هذا الجين.

ويأمل الأطباء فى أن يسهم هذا الاختبار فى المساعدة على التنبؤ بمخاطر تعرض الشخص للانتحار، حيث سيتم تنفيذه على جنود الجيش الأمريكى، خاصة الذين خدموا فى كل من العراق وأفغانستان، بعدما تضاعف بنحو ثلاث مرات حالات الانتحار بين صفوفهم.

وأوضح الباحثون بأنه سيتم إخضاع الجنود الأمريكيين العائدين من القتال فى العراق وأفغانستان لاختبار تحور الجين فى الدم، لتقييم ارتفاع خطر والميول الانتحارية بينهم.

يعتمد الاختبار النموذج الأول على قياس تغييرات على مستوى التوتر فى المخ، حيث تم بالفعل إجراؤه على 325 متطوعا مدنيا.

بين عامى 2004 و2012، تضاعفت معدلات الانتحار بنحو ثلاثة أضعاف من 9,6 لكل 100 ألف إلى 29,2 لكل 100 ألف، وفقا لأحدث التقارير الطبية.

فقد اكتشف العلماء أن الإجهاد ينتج التغيير الكيميائى لجين يسمى SKA2 والأشخاص ذوى الميول الانتحارية لديهم أيضا مستويات أقل من الجين.

ويمكن على هذا التغيير أن يجعل من الممكن للأطباء للتنبؤ مخاطر تعرض الشخص للانتحار باستخدام اختبار دم بسيط - ورصد الأشخاص الأكثر عرضة لإيذاء أنفسهم.