العراق . ماذا بعد ؟؟

[amressa]

اذا استمرت الاحداث في العراق وخرجت المزيد من المناطق العراقية من تحت سيطرة الحكومة المركزية هناك فنحن امام واقعين محتملين يؤثران بشدة علي اسواق العملات

الاول :- خروج معظم ابار البترول في واحدة من اكبر دول المنتجة للنفط في العالم عن السيطرة وتوقفها عن الانتاج اذا اضفنا ذلك الي الاضطرابات في ليبيا وتوقف معظم ابارها النفطية فان النتجية الطبيعية هي ارتفاع مبالغ فية في اسعار النفط في فترة قصيره قد تدفعة الي 130 دولار للبرميل خلال اسابيع معدودة

الثاني :- حدوث تدخل عسكري غربي " امريكي او اوروبي او مشترك " في العراق لمحاولة السيطرة علي الوضع وهو ما قد يكلف الولايات المتحده تريليونات جديدة من الدولارات . من يدفع الفاتورة ؟؟ الدولار بكل تأكيد وهو ما يدفعنا لتوقع انخفاض حاد في اسعار الدولار مقابل باقي العملات

انخفاض اسعار الدولار بشكل حاد ان حدث سيؤثر بشدة علي خطط المركزي الاوروبي للسيطرة علي ارتفاع سعر اليورو وهو ما قد يدفعنا بشكل اسرع الي اجراءات جديدة للمركزي الاوروبي لتخفيض سعر الصرف او الي الركود الاوروبي الكبير

[101]

حبيبي
بالنسبه لاسعار البترول لا تخاف حتى لو ارتفعت سوف تعود من جديد
عقود الجماعات المسلحه دائماً ارخص من العقود الحكوميه ( بالنسبه لبيع البترول )

الضربه العسكريه
حتى وان حدثت فهي مدفوعه التكاليف سلفاً

هذي الاحداث ماهي الا غطاء لاحداث اخرى
بنكتشفها قريب

ولنا عبره في الماضي
تضخيم اعلامي لحدث معين والحدث المهم يتم بتكتم وتغطيه اعلاميه لا تكاد تذكر

ودي وتقديري

[amressa]

حبيبي
بالنسبه لاسعار البترول لا تخاف حتى لو ارتفعت سوف تعود من جديد
عقود الجماعات المسلحه دائماً ارخص من العقود الحكوميه ( بالنسبه لبيع البترول )


ودي وتقديري

سيطرة الجماعات المسلحة علي ابار ومؤاني النفط في ليبيا لم يمكنها من تصديرة ولو حتي بدولار للبرميل

هل تعتقد ان امريكا والغرب سيسمح لحركات مسلحة معادية له بتصدير البترول والاستفادة من عوائدة في تسليحهم انفسهم للسيطرة بشكل كامل علي العراق واستخدامة في توجية ضربات لدول اخري ؟؟ لا اعتقد

[101]

ياسيدي
هناك دائماً عقود من الباطن وغير معلنه
والسلاح الذي يصل لاي جماعه هو سلاح غير استراتيجي يعني لا تستطيع ان تستخدمه في فرض سياده تامه على البلاد ولكن تستطع به خلق الذعر وزرع نوع من عدم الاستقرار

عندك الصومال لماذا لم تتم السيطره التامه لاي فصيل
مع ان الاسلحه تصل لكل الفصائل

المخرج عاوز كده

[aboelfadl]

حوار ممتع جداااا
و لكن لا ننسى انما النصرمن عند الله ليس بيدى امريكاا و هزيمتهاا فى فيتنام وايضا روسيا فى افغانستان و غيرهاا من الامثاله لتى لا حصر لهاااااا

في ظلال القرآن الكريم

عودة للآيات

آل عمران

من الاية 126 الى الاية 127

وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ (127)


ولكن هذا إنما جاء مع الزمن , ومع الأحداث , ومع التربية بالأحداث , والتربية بالتعقيب على الأحداث . . كهذا التعقيب , ونظائره الكثيرة , في هذه السورة . .

وفي هذه الآيات يستحضر مشهد بدر والرسول [ ص ] يعدهم الملائكة مددا من عند الله ; إذا هم استمسكوا بالصبر والتقوى والثبات في المعركة - حين يطلع المشركون عليهم من وجههم هذا . . ثم يخبرهم بحقيقة المصدر الفاعل - من وراء نزول الملائكة - وهو الله . الذي تتعلق الأمور كلها بإرادته , ويتحقق النصر بفعله وإذنه .

(الله العزيز الحكيم). .

فهو(العزيز)القوي ذو السلطان القادر على تحقيق النصر . وهو(الحكيم)الذي يجري قدره وفق حكمته , والذي يحقق هذا النصر ليحقق من ورائه حكمة . .

ثم يبين حكمة هذا النصر . . أي نصر . . وغاياته التي ليس لأحد من البشر منها شيء:

(ليقطع طرفا من الذين كفروا . أو يكبتهم فينقلبوا خائبين - ليس لك من الأمر شيء - أو يتوب عليهم . أو يعذبهم فإنهم ظالمون). .

إن النصر من عند الله . لتحقيق قدر الله . وليس للرسول [ ص ] ولا للمجاهدين معه في النصر من غاية ذاتية ولا نصيب شخصي . كما أنه ليس له ولا لهم دخل في تحقيقه , وإن هم إلا ستار القدرة تحقق بهم ما تشاء ! فلا هم أسباب هذا النصر وصانعوه ; ولا هم أصحاب هذا النصر ومستغلوه ! إنما هو قدر الله يتحقق بحركة رجاله , وبالتأييد من عنده . لتحقيق حكمة الله من ورائه وقصده:

(ليقطع طرفا من الذين كفروا). .

فينقص من عددهم بالقتل , أو ينقص من أرضهم بالفتح , أو ينقص من سلطانهم بالقهر , أو ينقص من أموالهم بالغنيمة , أو ينقص من فاعليتهم في الأرض بالهزيمة !

(أو يكبتهم فينقلبوا خائبين). .

أي يصرفهم مهزومين أذلاء , فيعودوا خائبين مقهورين .

(أو يتوب عليهم). .

فإن انتصار المسلمين قد يكون للكافرين عظة وعبرة , وقد يقودهم إلى الإيمان والتسليم , فيتوب الله عليهم من كفرهم , ويختم لهم بالإسلام والهداية . .

(أو يعذبهم فإنهم ظالمون). .

يعذبهم بنصر المسلمين عليهم . أو بأسرهم . أو بموتهم على الكفر الذي ينتهي بهم إلى العذاب . . جزاء لهم على ظلمهم بالكفر , وظلمهم بفتنة المسلمين , وظلمهم بالفساد في الأرض , وظلمهم بمقاومة الصلاح الذي يمثله منهج الإسلام للحياة وشريعته ونظامه . . إلى آخر صنوف الظلم الكامنة في الكفر والصد عن سبيل الله .

وعلى أية حال فهي حكمة الله , وليس لبشر منها شيء . . حتى رسول الله [ ص ] يخرجه النص من مجال هذا الأمر , ليجرده لله وحده - سبحانه - فهو شأن الألوهية المتفردة بلا شريك .

http://www.daawa-info.net/NewThelal....DA%E3%D1%C7%E4