قامت إحدى شبكات التليفزيون الروسى ببث مواد ساخرة تنال من شجرة العائلة المالكة فى بريطانيا، حيث اعتبرتها عائلة نازية.. وذلك عقب أزمة اندلعت بين موسكو ولندن بسبب تشبيه الأمير تشارلز ووريث العرش البريطانى للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالزعيم الألمانى النازى أدولف هتلر.
وأفادت صحيفة (الجارديان) البريطانية -فى تقرير لها بثته اليوم السبت على موقعها الإلكترونى- أن قناة "روسيا اليوم" قالت فى إحدى برامجها "إن من يعرف النازيين يدرك أنهم العائلة الملكية"، وبثت صورا لدوق وندسور وزوجته واليس سيمبسون وهما يزوران هتلر فى استراحته فى اوبرسالزبيرج عام 1937.

وأعادت القناة إلى الأذهان زواج شقيقة دوق أدنبرة، صوفيا، من ضابط بالجيش الألمانى، وقالت: "إن الحاضر يذكرنا بتقلد الأمير هارى نجل ولى عهد بريطانيا الأمير تشارلز لزى ضابط نازى فى حفل تنكرى، وهى صورة نشرتها صحيفة "ذا صن" فى صفحتها الأولى، واعتبرت أن ذلك إنما يظهر ولعه بالزى النازى حتى وإن كان الأمر مجرد احتفال بعيد الهالووين".

جدير بالذكر، أن الأمير تشارلز، البالغ من العمر 65 عاما، قال أثناء رحلة إلى كندا لامرأة يهودية فرت من بولندا أثناء الحرب العالمية الثانية "إن بوتين يفعل تماما مثل ما فعله هتلر".

وأحدثت تعليقات تشارلز، التى قال مصدر ملكى إنها كانت "بنية حسنة" ولم تكن للنشر، ضجة فى بريطانيا، لأنه من غير المتوقع أن يعبر أفراد العائلة المالكة عن آرائهم السياسية علنا.

من جانبها، اعتبرت موسكو أن تصريحات الأمير تشارلز فى هذا الشأن محاولة مشينة للنيل من سمعتها بسبب أزمتها مع أوكرانيا.