عقب انتهاء الاجتماع الذى عقد فى مانيلا بين رئيس الوزراء الفيتنامى والرئيس الفلبينى بينينو أكينو، طالب الأول دول العالم، بإدانة الصين بالتسبب فيما أسماه "موقفا بالغ الخطورة فى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه.

ووقف رئيس الوزراء نجوين تان دونج إلى جانب الرئيس الفلبينى بعد المحادثات التى عقداها فى مانيلا، معلنين نية بلديهما تعزيز التعاون الدفاعى وعزمهما التصدى للانتهاكات الصينية للقانون الدولى.

واستشهد دونج بنشر الصين فى الأول من مايو منصة نفطية فى المياه القريبة من جزر "بارسل" التى تدعى فيتنام ملكيتها أبضا.

ودارت بين السفن الصينية والفيتنامية مواجهات متكررة فى المياه القريبة من المنصة النفطية منذ نشرها.

كما أثار التحرك الصينى احتجاجات غاضبة فى فيتنام أسفرت عن مقتل عاملين صينيين وجرح أكثر من مائة آخرين.

وعلى الصعيد ذاته، دخلت الصين والفلبين فى مواجهة حول منطقة أخرى فى بحر الصين الجنوبى، ساكند توماش شوال. حيث حاولت سفن خفر السواحل الصينية منع السفن الفلبينية من نقل مجموعات جديدة من الجنود والإمدادات الغذائية لتزويد رجال مشاة البحرية الفلبينية من مراقبة المنطقة المتنازع عليها على متن سفينة المراقبة.

ويخشى الكثيرون من اندلاع صراع جديد فى المنطقة نتيجة الصراع الحدودى على المنطقة الغنية بالموارد من بحر الصين الجنوبى.

وبعيدا عن هذا الصراع، أعلنت بروناى وماليزيا وتايوان أيضا عن مزاعم حدودية لها فى المنطقة الإستراتيجية.