يحل أتليتكو مدريد الإسبانى ضيفاً ثقيلاً على تشيلسى الإنجليزى فى التاسعة إلا ربع بتوقيت القاهرة، اليوم الأربعاء، على ملعب "ستامفورد بريدج"، بالعاصمة الإنجليزية "لندن"، فى إياب الدور نصف النهائى لدورى أبطال أوروبا، علماً بأن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبى على ملعب "فيسينتى كالديرون".

يدخل تشيلسى المباراة وهو منتشياً بالفوز على ليفربول فى عقر داره بملعب "أنفيلد" بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ36 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى "البريميرليج"، ليعرقل مسيرة "الريدز" فى المنافسة على لقب "البريميرليج" للمرة الأولى منذ 24 عاماً، وقلص "البلوز" فارق الخمس نقاط إلى نقطتين، حيث يحتل الفريق اللندنى المركز الثانى برصيد 87 نقطة، بينما يحتل ليفربول الصدارة بـ80 نقطة.

فى المقابل، يخوض أتليتكو مدريد اللقاء بعد أن حقق الفوز التاسع على التوالى فى الدورى الإسبانى الأحد الماضى بهدف دون رد على حساب فالنسيا بالجولة الـ35 بالليجا، ليصبح الفريق على بعد انتصارين فقط لإحراز لقب "الليجا"، تحت قيادة الأرجنتينى دييجو سيمونى المدير الفنى المتألق مع الـ"روخا بلانكوس".

وكان البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لتشيلسى وصاحب الكلمة العليا فى دورى أبطال أوروبا، لخبرته الطويلة فى تلك المسابقة فى قدرته على تحقيق هدفه بالوصول إلى النهائى، كما فعل سابقاً مع بورتو البرتغالى وإنتر ميلان الإيطالى، قد نجح فى خطف تعادلاً ثميناً من المنافس على أرضه فى الذهاب، أملا فى تحقيق الفوز بالإياب مستغلا عاملى الأرض والجمهور.

من جانبه قال سيمونى: "تشيلسى فريق رائع، وفاز على ليفربول بهدفين رغم غياب العديد من اللاعبين الأساسيين عن صفوفه، وسيسببون لنا العديد من المشاكل فى مباراة اليوم".

ولا يوجد حالات إصابة بصفوف أتلتيكو بعد تعافى جناح الفريق أردا توران، أما تشيلسى فيعانى من تعدد حالات الغياب بين صفوفه، أبرزها الحارس التشيكى بيتر لإصابته بخلع فى الكتف، وسيحل المخضرم مارك شوارزر محله، بينما يعانى جون تيرى من إصابة فى القدم، كما يعانى "البلوز" بغياب فرانك لامبارد والنيجيرى جو أوبى ميكيل فى الوسط للإيقاف، وماتيتش ومحمد صلاح لمشاركتهما مع فرق أخرى قبل الانضمام لتشيلسى فى الشتاء الماضى.

وأعرب البلجيكى إدين هازارد صانع ألعاب تشيلسى الذى يعانى من الإصابة، عن أمله فى تعافيه أثناء تسلمه جائزة أفضل لاعب صاعد من اتحاد اللاعبين المحترفين فى إنجلترا الأحد الماضى، بينما تحوم الشكوك بقوة حول مشاركة المهاجم الكاميرونى صامويل إيتو لإصابته فى ركبته.

ورغم غياب تلك العناصر المهمة عن صفوف تشيلسى، إلا أن مورينيو يتشبث ببطولة "الشامبيونزليج" ويطمح فى التتويج بها للمرة الثالثة بتاريخه كمدرب والثانية فى تاريخ "البلوز"، وأشار فى تصريحاته إلى أنه يُركز على دورى الأبطال، مؤكدا أن الحصول على الدورى الإنجليزى بات صعباً، مشيرا إلى أن ليفربول هو الأقرب للفوز بـ"البريميرليج".