قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس الثلاثاء ان إدارة شرطة نيويورك حلت وحدة للمراقبة كانت تستهدف الجالية المسلمة فى المدينة.

وأضافت الصحيفة ان تلك الوحدة التى بدأت نشاطها فى 2003 كانت خاملة الى حد كبير منذ ان تولى رئيس الشرطة وليام براتون منصبه فى يناير كانون الثانى وان مخبريها اعيد تكليفهم بمهام اخرى.

ونقلت الصحيفة عن ستيفن ديفيز كبير المتحدثين باسم ادارة شرطة نيويورك قوله "فى المستقبل سنقوم بجمع المعلومات -عندما تكون ضرورية- من خلال الاتصال المباشر بين دوائر الشرطة وممثلى الجالية التى يخدمونها."

ولم ترد ادارة شرطة نيويورك او ديفيز على طلبات من رويترز لتأكيد التقرير او التعقيب عليه.

وتضمن برنامج المراقبة نشر مخبرين سريين فى الاحياء التى يقيم فيها المسلمون للتنصت على الاحاديث ومراقبة الانشطة اليومية. وتسللت الشرطة ايضا الى مساجد وجماعات طلابية.

وكشف النقاب عن برنامج ادارة شرطة نيويورك للمرة الاولى فى سلسلة مقالات لاسوشييتد برس التى قالت ان ضباطا تسللوا الى منظمات للمسلمين فى المنطقة فى اعقاب الهجوم على مركز التجارة العالمى فى 11 سبتمبر ايلول 2001.

ودافع مايكل بلومبرج رئيس بلدية نيويورك -الذى ترك المنصب فى يناير كانون الثاني- ومسؤولون بالشرطة عن البرنامج قائلين انه حيوى لجهود مكافحة الارهاب.

وانتقد بيل دى بلاسيو -الذى حل محل بلومبرج فى رئاسة بلدية نيويورك- البرنامج اثناء حملته الانتخابية فى خريف العام الماضى.وتعرض البرنامج ايضا للانتقاد من المدافعين عن الحريات المدنية كما اختبر فى المحاكم.

ورفض قاض اتحادى فى نيوارك بولاية نيوجيرزى الشهر الماضى دعوى قضائية أقامها بضعة مسلمين .