تعقد مجموعة الشخصيات البارزة التى تم تشكيلها فى سبتمبر ٢٠١٣ كفريق رفيع المستوى معنى بالتشجيع على الحظر الشامل لتجارب الأسلحة النووية اجتماعاتها فى استوكهولم يومى ١٠ و١١ أبريل الحالى لبحث الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تخلص العالم من الإنفجارات النووية.

كما ستلتقى المجموعة مع وزير الخارجية السويدى كارل بيلت لبحث السبل الكفيلة بضمان دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية "التى وقعت عليها ١٨٣ دولة من بينها ١٦٢ دولة قامت بالتصديق" إلى حيز التنفيذ والذى يستلزم تصديق جميع الدول التى تمتلك التكنولوجيا النووية على المعاهدة فى الوقت الذى لم تصدق عليها حتى الأن ثمانية دول وهى الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وباكستان ومصر وإيران وإسرائيل وكوريا الشمالية.

وذكرت الخارجية السويدية اليوم الاثنين فى بيان أن السويد التى تولت مع المكسيك دورا قياديا خلال الفترة من عام ٢٠١١ إلى عام ٢٠١٣ لمساندة دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية إلى حيز التنفيذ تحث جميع الدول المتبقية إلى الإسراع فى التصديق على هذه المعاهدة.

وأوضح بيان الخارجية السويدية أن الأمين التنفيذى لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زربو سيشارك فى هذه الاجتماعات التى ستبحث أيضا سبل الوقاية من المخاطر التى تشكلها التجارب النووية على الإنسان والبيئة.

يجدر الإشارة إلى أن مجموعة الشخصيات البارزة تضم وزير الدفاع الأمريكى الأسبق ويليام بيرى ، ووزير الخارجية السويدى الأسبق ومدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية هانس بليكس ،والممثل السامى للأمم المتحدة لشئون نزع التسلح الأسبق سرجيو دوارتيه ،ورئيس الحكومة الأسترالية الأسبق كفين رود ،ووكيل أمين عام الأمم المتحدة الأسبق لشئون نزع التسلح نوبوياسو آبيه ، وأمين عام منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا الأسبق مارك بيران دو بريشمبو ،وأمين عام منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية الأسبق وولفجانج هوفمان ، وزير خارجية رومانيا الأسبق كريستيان دياشنسكو ،وزيرى الدفاع البريطانيين الأسبقين جون هوتون ودس براون.