أعلن الادعاء العام الألمانى أنه لم يتم بعد البت فيما إذا كان سيباشر التحقيق فى وقائع الأنشطة التجسسية التى قامت بها وكالة الأمن القومى الأمريكية "إن إس ايه" على ألمانيا.

وقال متحدث باسم الادعاء العام الألمانى فى مدينة كارلسروه اليوم الأحد، بشأن هذه القضية: "لا يوجد قرار نهائى بعد"، وأضاف المتحدث أن الادعاء العام الألمانى منشغل فى الوقت الراهن باتهامين الأول يتعلق بالتنصت الجماعى على المواطنين فى ألمانيا، والثانى يتعلق بالتنصت على هاتف محمول خاص بالمستشارة آنجيلا ميركل.

وأشار المتحدث إلى أنه لا يزال من غير المحدد بعد ما إذا كانت هذه التحريات أسفرت عن اشتباه مبدأى، وكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أفادت بأن هارالد رانجه رئيس الادعاء العام الألمانى يتوقع فتح تحقيق رسمى فى حال ثبوت اتهام التنصت على الهاتف المحمول لميركل.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعلن أنه لن يسمح بتهديد العلاقات الودية بينه وبين ميركل بسبب فضيحة التجسس التى تكشفت فى الفترة الماضية.

وقال أوباما فى لقاء مع القناة الثانية بالتليفزيون الألمانى "زد دى إف" تم بثه مساء أمس السبت: "لن أسمح بالإضرار بهذه العلاقة بسبب إجراءات التنصت، التى أعاقت التواصل الموثوق بيننا".