ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مسئولين بالدول الغربية الحليفة للولايات المتحدة، أعربوا عن إحباطهم بفعل محاولات كابول للفوز بتنازلات جديدة فى الاتفاقية الأمنية المقرر مع حلف شمال الأطلنطى "ناتو".

وقالت الصحيفة – فى سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى – إن المسئولين يحذرون من أن مزيدا من التأخير سيجعل من الصعب إقناع أوروبا بدعم الاتفاق.

وأضافت الصحيفة أن الناتو يجرى محادثات مع أفغانستان بشأن اتفاق سيسمح لعدد محدود من قوات دوله الأعضاء بالمشاركة فى بعثة تقودها الولايات المتحدة ينصب تركيزها على تدريب القوات الأفغانية وجهود مكافحة الإرهاب بعد انتهاء صلاحية تفويض التحالف فى شهر ديسمبر الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق من المفترض أن يشبه اتفاقية أمنية تفاوضت الحكومة الأفغانية مع الولايات المتحدة بشأنها – ويرفض الرئيس الأفغانى حامد كرزاى حتى الآن توقيعها.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بحسب أشخاص مطلعين على المحادثات الخاصة بالاتفاق مع الناتو فإن المسئولين الغربيين واجهوا ممانعة ومقاومة غير متوقعة من نظرائهم الأفغان، حيث نقلت عن ضابط كبير فى التحالف قوله "نحن متفاجئون للغاية. إننا نقف عند النقطة صفر".ونوهت الصحيفة إلى أن دول الناتو الحليفة لواشنطن تمد البعثة فى أفغانستان بالجانب الأكبر من القوات غير الأمريكية".

وأوضحت الصحيفة أن بعثة الناتو تتوقف على إبرام الولايات المتحدة وأفغانستان اتفاقيتهما الأمنية أولا، مشيرة إلى أن كرزاى لديه مطالب تشمل أن تتوسط واشنطن فى محادثات السلام بين حكومته وحركة طالبان المتمردة.