صدرت مؤخراً عن دار الحضارة رواية "بحجم حبة عنب" للكاتبة منى الشيمى.. والغلاف بتصميم الفنانة غادة خليفة.

يقول الناقد شوقى يحيى، عن الرواية، عمدت منى الشيمى إلى تقديم روايتها كجرعة واحدة مكثفة- على الرغم من طولها النسبى - فجاءت الرواية دون فواصل أو فصول، لجأت فيها إلى تفتيت الحدث والشخصيات، مما أدى إلى أن يقوم القارئ بلعبة المكعبات، أو أن يلعب دور إيزيس، فى تجميع أشلاء أوزوريس للتعرف على الحدث أو الشخصية.

وأضاف شوقى يحيى بأن هذا الأمر الذى منح الرواية عنصر التشويق، وجعل القارئ فى حالة يقظة مستمرة، فضلا عن تخفيف جرعة القسوة أو مرارة الواقع، وكأنها تذيقه الدواء على جرعات محدودة، خاصة أن تلك الجرعات بلغت فى كثير منها حد المرارة، ولكنها مرارة الواقع الكاشف عن فساد فى الرأس، أدى إلى الانتشار فى باقى الجسد، فأصبح المجتمع معطوبا، والفرد مقهورا وممررا.
يذُكر أنه صدر للشيمى، ثلاث روايات هى: لون هارب من قوس قزح، الأراولا، الكفة الراجحة. وثلاث مجموعات قصصية هى: وإذا انهمر الضوء، من خرم إبرة، رشح الحنين.

وحصلت منى الشيمى على العديد من الجوائز من جهات متعددة منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، دبى الثقافية، جائزة الشارقة للإبداع، نادى القصة.