ضغوط العمل هى أكبر المشكلات التى تواجه الأشخاص بشكل يومى، وتحتاج إلى درجات تكيف كبيرة مع المتغيرات المختلفة من خلال القيام بأنشطة وتمارين.

ويقول الدكتور أحمد عبد الله، أستاذ الطب النفسى بجامعة الزقازيق: التوازنات النفسية هى الحل الأمثل لكل أشكال الضغوط الناتجة عن تراكم الواجبات والمسئوليات، من خلال آليات التكيف مع أنشطة الحياة، وأخذ قسط كافى من النوم والراحة والأنشطة المتنوعة مثل الموسيقى والاسترخاء.

ويشير إلى أن رد الفعل المعتاد فى حالة اختيار الحجج لعدم التخلص من الضغوط "مش فاضى"، و" كل الناس كده"، ولكن من المهم التكيف مع ضغوط العمل مع الزملاء من خلال الجلوس المستمر معهم ومحاولة تبادل الخبرات فيما يعرف بـ" الدعم المتبادل"، وهو نوع من أنواع المشورة.

ويشير أستاذ الطب النفسى إلى أن الشخص الذى يتجاهل القيام بالتمارين المختلفة هو مُرشح لانهيارات نفسية واكتئاب، وهو الأمر الناتج عن كوننا شعباً لا يؤمن بتدريبات الاسترخاء، وهى مهمة رئيس العمل أيضاً فى المقام الثانى بعد الشخص نفسه، من خلال مراقبة أو فهم مسألة الضغوط وآثارها، لأن ذلك من شأنه التقليل من نتاج العمل من خلال مراقبة الضغوط الملقاة على عاتقه، وكل ذلك يصب فى صالح العمل.