مع برودة الطقس خلال فصل الشتاء هذا العام يصاب الغالبية العظمى منا باحتقان الحلق، الذى يحدث بسبب إصابة الجهاز التنفسى ببعض الاضطرابات، التى تكون مؤشراً للإصابة بالأنفلونزا، وتبدأ الأعراض بالإصابة بضيق فى الحلق.

وهناك نوعان من التهابات الحلق، كما توضح الدكتورة سارة موريس استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة، قائلة التهابات الحلق إما تكون فيروسية وقد تكون بكتيرية، فالالتهاب الفيروسى يكون السبب فى الإصابة بالأنفلونزا، وفى تلك الحالة يشعر المريض بألم وسعال وبحة فى الصوت نتيجة تأثر الحلق بتلك الفيروسات، أما الإصابة البكتيرية بالحلق فعادة ما تكون أكثر خطورة من تلك الفيروسية ويكون لها أسباب متعددة ومتنوعة، حيث تنتقل من خلال إفرازات الأنف عن طريق الأطعمة التى يتناولها الإنسان، وفيها تصاب اللوزتين بالتورم، وقد ترتفع درجة الحرارة بشكل ملحوظ فى حالة الإصابة بتلك الالتهابات البكتيرية التى تؤثر بشدة على الحلق لذا يمكن عند الإصابة بتلك الالتهابات الإكثار من تناول السوائل التى تعمل على تعويض الجسم بما يحتويه من مواد غذائية وتساعد السوائل الدافئة فى تقليل التهابات الحلق فى فصل الشتاء.

ويمكن فى حالات التهاب الحلق الإكثار من تناول العلكة الخالية من السكر، لأنها تعمل على تحفيز إفراز اللعاب بالحلق، مع تجنب التعرض لمصادر التدخين التى تؤثر على الحلق وتصيبه بالاحتقان مع الحرص على غسل اليدين باستمرار لتجنب نقل البكتيريا للحلق، خاصة فى فصل الشتاء الذى يكثر فيه التهابات الحلق.