فضل حسن الخلق

إن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعز نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال تعالى(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ))
وإن لحسن الخلق في الإسلام مكانة عالية, وتتعدد النصوص في فضل الخلق القويم والحث على التحلي والتمسك به:
فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا)) سنن الترمذي