تستقبل معظم الأسر المصرية الأيام القليلة المقبلة موسم الترم الأول من الامتحانات وما يصاحبها من نوبات القلق والارتباك والخوف، لذا يقدم الدكتور "سمير غنيم" استشارى التنمية البشرية بهيئة الأمم المتحدة، طرق حديثة تخفف على الطالب وتساعده على المذاكرة واستذكار دروسه من خلال ما يعرف بالخرائط الذهنية أو المعرفية، وهو طريقة ترتكز على رسم كل ما ترغب فيه على ورقة واحدة وتغيير الكلمات برسوم تدل عليها بشكل يسهل تذكره بعد فترة.

ويضيف "غنيم" هناك أساسيات لرسم الخريطة الذهنية منها وجوب احتوائها على صور ولابد أن تكون واضحة وملونة وأن تكون مؤثرة، وأن نستخدم الرموز لتكون ذات دلالة خاصة مثل المصباح الذى يدل على فكرة أو القلب الذى يدل على الحب والألوان يجب أن تكون واضحة ومحببة لدى الطالب الذى يرسم الخريطة الذهنية وألا يقل عدد الألوان عن ثلاثة، وتكون ذات دلالة خاصة للطالب مع استخدام درجات اللون الواحد واستخدام الألوان الفسفورية للملاحظات مع الاهتمام بالورقة بأن تكون بيضاء نظيفة وغير مكتوب عليها مسبقا وأن توضع بشكل عرضى بدل الشكل الطولى ولا تحتوى على إطارات كبيرة بقدر يتسع لمحتوى المادة المتوقعة من الطالب وأن تكون غير مسطرة.

ولفت "غنيم" أن الروابط التى تتمثل فى الأفرع والأذرع للموضوع الرئيسى من أساسيات الخريطة الذهنية، علاوة على الكلمات التى يجب أن تتميز بالدلالة الإبداعية حسب المقصد وألا تزيد الكلمات المفتاحية عن ثلاث كلمات كحد أقصى، وأن تكون واضحة وترسم وتزخرف لتكون معبرة.

وعن فوائد الخريطة الذهنية يقول "استشارى التنمية البشرية"، تثير دوافع الطالب نحو التعلم وترفع مستوى التركيز وتساهم فى تنظيم المعلومات وتسلسلها وفهم وإدراك الروابط والعلاقات وتلخيص المادة بشكل بسيط وسهل للطالب وتلخيص محتوى المادة بشكل محبب وعرض المادة بطريقة مشوقة ومحببة للطالب، لكى تكون عملية التعلم والمذاكرة والاستذكار سهلة وممتعة وتؤدى للنجاح والتفوق.