أصدرت السلطات فى مدينة شنغهاى الصينية، تعليمات ببقاء تلاميذ المدارس فى الداخل، ومنع جميع أعمال البناء فى المدينة التى تعد مركزا ماليا للبلاد، بعد أن تعرضت لأسوأ حالة من حالات تلوث الهواء.

وأدى تلوث الهواء فى شنغهاى إلى انعدام الرؤية لمسافة تصل إلى عدة أمتار، وإلى حجب مشهد السماء الجميلة للمدينة.

والتفت المدينة فى ضباب أصفر، واختفى المارة من الشوارع كما انخفضت حركة مرور السيارات، وقامت السلطات بسحب 30% من المركبات الحكومية من الطرق. كما حظرت السلطات جميع الألعاب النارية وأوقفت جميع الفاعليات الرياضية. ومن ناحية أخرى لاقت عمليات بيع الأقنعة الواقية وأجهزة تنقية الهواء رواجا بالمتاجر المحلية.

ويرجع ارتفاع نسبة تلوث الهواء الذى اجتاح شنغهاى والأقاليم المحيطة بها منذ عدة أيام إلى حرق الفحم وعوادم السيارات والمصانع وتغير الطقس، مما يعتبره علماء البيئة إنذارا صارخا بأن التلوث أصبح يمثل تحديا خطيرا فى الصين.