يقوم البعض بتقوية عضلاته وزيادة حجمها بطرق غير صحية، فيقوم بتعريض العضلة لذبذبات كهربية لتنبيهها وتحفيزها وضخ الدماء فيها بشكل أقوى، وبالتالى رفع معدلات أدائها بشكل خاص والجسم بشكل عام، مما يزيد من قوتها وحجمها بشكل سريع، وحذر الدكتور سيد خشبة نائب رئيس الاتحاد الدولى للطب الرياضى، ورئيس الاتحاد الإفريقى للطب الرياضى، من استخدام هذه الطريقة غير القانونية لتقوية العضلات وزيادة حجمها وكفاءتها، والتى يكون لها أثار سيئة على المدى الطويل.

وأوضح "أن هذه الطريقة شائعة بشكل كبير بين الشباب، فيستخدم جهاز ذبذبات كهربائية وعند نقاط معينة من العضلة فى الجسم، يوضع أسلاك موصلة بالجهاز ويتم التشغيل، لتكتسب العضلة بعض الذبذبات التى تحفزها وتجعلها تعمل وتقوم بوظائفها بشكل مضاعف وفى وقت سريع، مما يجعل العضلة تبذل جهدا أعلى بمراحل، وغالبا ما يشيع استخدام هذه الطريقة فى رياضات الجهد البدنى العالى والطاقة المضاعفة كالوثب الطويل ورياضات رمى الجلة، ورمى الرمح، والوثب العالى".

وحذر الدكتور سيد من الاعتماد على هذه الطريقة غير الجيدة، لأنه من السهل اكتشافها بعداد "جايجر" المختص بالكشف عن الشحنات الكهربائية فى الجسم، كما حذر من أضرارها وأثارها على المدى الطويل والتى تملأ الجسم بكميات غير معقولة من الشحنات الكهربائية، والتى تضر الجسم والأعصاب على المدى الطويل، كما أنها تعطى نوعا من التذبذب فى مستوى قدرات العضلة.