حذر مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى هذا الأسبوع، من أن متسللين مرتبطين بالجماعة المعروفة باسم "أنونيموس" اخترقوا أجهزة كمبيوتر حكومية أمريكية فى وكالات متعددة، وسرقوا معلومات حساسة فى حملة بدأت قبل نحو عام.

وأضاف مكتب التحقيقات فى مذكرة اطلعت عليها رويترز، أن النشطين المتسللين استغلوا نقطة ضعف فى برنامج شركة أدوبى سيستيمز، لبدء سلسلة من عمليات التسلل الإلكترونى، والتى بدأت فى ديسمبر، ثم تركوا بعد ذلك "أبواباً سوداء" للعودة لكثير من أجهزة الكمبيوتر كان آخرها الشهر الماضى.

ووصفت المذكرة التى وزعت يوم الخميس، هذا الهجوم بأنه "مشكلة واسعة النطاق يجب معالجتها"، وقالت إن هذا الاختراق شمل الجيش الأمريكى ووزارات الطاقة والصحة والخدمات الإنسانية، وربما وكالات أخرى كثيرة، ومازال المحققون يجمعون معلومات حول حجم هذه الحملة الإلكترونية التى تعتقد السلطات أنها مستمرة، وتبلغ وثيقة مكتب التحقيقات الاتحادى مديرى الأنظمة بما يبحثون عنه لتحديد إذا ما كانت أنظمتهم معرضة للخطر.

وأوضحت مذكرة داخلية من كيفن كنوبلوتش كبير موظفى وزير الطاقة ارنست مونيز، أن من بين البيانات المسروقة، المعلومات الشخصية لما لا يقل عن 104 آلاف موظف ومتعاقد وأفراد عائلاتهم وآخرين لهم صلة بوزارة الطاقة، بالإضافة إلى معلومات عما يقرب من عشرين ألف حساب مصرفى.