قالت الصحيفة إن المشتبه فى صلتهم بالإرهاب فى بريطانيا قد يمنعون من الصلاة والعبادة فى المساجد، وذلك بعد هروب أحد هؤلاء مرتديا النقاب.

وأضافت الصحيفة أنه وفقا لإجراءات تستهدف تشديد نظام مراقبة المتطرفين الإسلاميين المحتملين ممن ينتهجون العنف، فمن المشتبه فى صلتهم بالإرهاب قد يتم منعهم من التردد على أى مسجد.

وتأتى هذه الخطوة بعد هروب محمد أحمد محمد الذى اختفى قبل عشرة أيام بعد خروجه من أحد المساجد متخفيا فى نقاب. ويعد محمد ثانى مشتبه به فى بريطانيا يختفى فى أقل من عام بالرغم من ارتدائه شارة إلكترونية فى ظل خضوعه لإجراءات تتعلق بمنع الإرهاب وإجراءات تحقيق.

وكشف تشارلز فار، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية اليوم، أن الوزيرة تريزا ماى تدرس فرض حظر كامل على تعبد المشتبه بهم فى أى من مساجد بريطانيا التى يقدر عددها بحوالى ألفين. وأضاف أن ماى تدرس ما إذا كان الحظر سيشمل مساجد محددة أو كلها، وتعترف بأن هذه الخطوة قد تكون مثيرة للجدل للغاية.

وأشار فار أمام لجنة الشئون الداخلية بمجلس العموم البريطانى إلى أنه يتفهم حساسية الأمر وأن أى خطوة فى هذا الاتجاه يجب اتخاذها بحذر شديد وأن الشرطة وأجهزة الأمن يجب أن يكون لديها رؤية واضحة بشأن ما إذا كان هذا ضروريا ومتناسب. وأكد فار أنه من الصعب على الشرطة وأجهزة الأمن مراقبة أشخاص داخل المساجد.