تخلصت القوات الصاروخية الروسية من حلقة المساعدة التى تطلق الرأس المدمرة من الصاروخ الناقل، حيث يُفترض أن يكون الصاروخ الاستراتيجى الروسى الجديد الذى يعرف باسم "روبيج" أو "أفانجارد"، خالياً من أى نقطة ضعف من شأنها أن تعيقه عن اختراق شبكة اصطياد الصواريخ.

وأوردت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية اليوم الاثنين أنه تم أخيرا الإعلان عن تفاصيل الصاروخ الحربى الاستراتيجى الروسى الجديد القادر على حمل جملة رؤوس نووية الذى يعرف باسم "روبيج" أو "أفانجارد".
وكشفت التفاصيل المعلنة عن أن هذا الصاروخ مجهز برؤوس مدمرة موجهة تندفع إلى أهدافها فى مسار ملتوٍ أفقياً وعمودياً، وبتجهيزات تتيح له أن يتجاوز مضادات الصواريخ.

واستنتج الخبراء الذين تناولوا تصريحات وأقوال قادة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بالتحليل أن الصاروخ الجديد لا يحتوى على ما يسمى بـ"الأوتوبيس" الذى يقوم بإخراج الرؤوس المدمرة من الصاروخ، فتنطلق منه نحو أهدافها، أما بالنسبة للصاروخ الجديد فتندفع رؤوسه المدمرة إلى أهدافها من الصاروخ مباشرة من دون أن "تركب أى أوتوبيس".

ورجح الخبراء أن يكون إلغاء "الأوتوبيس" بمثابة تخليص الصاروخ من نقطة الضعف التى يمكن أن تعيقه عن اجتياز الشبكة المضادة للصواريخ بنجاح. ويُتوقع أن تشهد روسيا تجربة جديدة لإطلاق الصاروخ الذى اصطلح على تسميته باختصار "أر أس-26" قبل نهاية هذا العام.