قال زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، "إن بلاده لا تحكم بالأسلوب الرشيد والآن أصبحت تركيا دولة مستوردة للإرهاب".

جاءت تصريحات كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهورى، أكبر الأحزاب المعارضة بتركيا، للصحفيين خلال اجتيازه معبر "جيلفيجوزو" الحدودى مع سوريا بإقليم هاتاى جنوبى سوريا اليوم/ السبت/.


ونقلت صحيفة- حرييت ديلى نيوز على موقعها الإلكترونى- عن كليجدار أوغلو قوله "إذا اتبعت سياسة تنحاز للسلام فبكل تأكيد ستتمكن من القضاء على الإرهاب"، مشيرا إلى أن تركيا قد تضطر إلى دفع ثمن باهظ إذا أصرت على اتباع سياستها الخارجية الحالية.

وأدان كليجدار أوغلو هجوم أمس الجمعة بصاروخين استهدفا مجمعا للشرطة بوسط أنقرة، مطالبا الحكومة باتخاذ إجراءات وقائية تمنع وقوع مثل هذه الهجمات فى المستقبل، مضيفا أن "الهجوم هو شكل من أشكال الإرهاب وعلى الجميع أن يدينوه ونتوقع من الحكومة أن تركز جهودها على هذا الأمر".

كانت السلطات التركية قد قتلت أحد المشتبه بضلوعهما فى الهجوم وأصابت آخر، فيما قالت مديرية الشرطة الوطنية التركية فى البيان، الذى أصدرته اليوم/ السبت/ إن المشتبه بهما يعتقد أنهما ينتميان إلى جبهة حزب التحرير الشعبى الثورى اليسارية المتطرفة.

يذكر أن الجبهة نفذت هجمات فى الفترة الأخيرة بأنقرة ومنها الهجوم الانتحارى، الذى استهدف السفارة الأمريكية فى شهر فبراير الماضى وأسفر عن مقتل الانتحارى وأحد حراس السفارة.