كيف نعالج اضطراب العاطفةَ الموسميّةَ (الحزن)

اضطراب العاطفةَ الموسميّةَ (الحزن) هو نوع من الكآبةِ الذي يرتَبط بتدني درجة الحرارة خلال شهور الشتاء. هناك العديد من النظريات حول سبب ظهور هذا النوع من الكآبة أكثر أثناء الشهور الأبرد، لكن قلةَ شروقِ الشمس، ونقص التمارين والعزلةَ الاجتماعيةَ يمكن أن تكون أسبابا أساسية. هذه المقالة ستساعدك على فهم اضطراب العاطفةَ الموسميّةَ (الحزن) وكَيف يعالج مع وبدون دواء.



قد يجد الأشخاص المصابون باضطراب العاطفةَ الموسميّةَ (الحزن) الانخراط في الحالات الاجتماعيةَ صعبا وقد لا يستمتعوا بالنشاطات التي كانت تهمهم سابقا. ابحث عن الأعراضِ الرئيسية اضطراب العاطفةَ الموسميّةَ (الحزن)، التي تَتضمّن:


• تغير في الشهية، خصوصا ًاشتهاء الأطعمةَ الحلوّةً أَو نشويةَ
• زيادة الوزن
• تراجع في مستويات الطاقةِ
• الإعياء
• ميل لإطالة فترة النوم
• صعوبة التَركيز
• طيش و قلق
• زيادة الحسّاسيةَ إلى الرفضِ الاجتماعيِ
• تجنّب الحالات الاجتماعية
• فقدان الاهتمامِ بالنشاطات



احصل على الكثير من أشعةِ الشمس الجيدة. هذه يمكن أن تجنبك الكثير من الكآبةِ. يوصي بعض الأخصائيين بشراء إضاءة خاصة. صناديق الإضاءة العلاجية تحتوي على طيف كاملِ خفيف من الإضوية فوق البنفسجيِ، ومصابيح الحرارةَ التي تحسن المزاج ولكنها لن تعالج الكآبة.



انشغل بالتمارين الرياضية، مثل الركض، ثلاثة مرات في الأسبوع. أظهرت الدراسات مؤخرا بأن التمارين الرياضية مفيدة جدا في محاربة أعراض الكآبة.



قم باستشارة ممارسِ أو معالج بخصوص استعمالِ الأدوية المضادّة الكآبة، بما أن اضطراب العاطفةَ الموسميّةَ (الحزن) يمكن أن يتضمن على عامل حيوي فأن ذلك يتطلب استعمال علاج كجزء من خطة المعالجةَ. يمكن أن تكون الأدوية أداة ثمينة ضدّ الكآبةِ، وهناك العديد منها اليوم متوفرة مع القليل من الآثار الجانبية.