توصلت دراسة طبية إلى أن المعاناة من البدانة يعرض البدناء ليصبحوا فريسة سهلة للإصابة بنوبات الصداع النصفى.

ووفقا لأحدث التقارير الصادرة عن "الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب" فإن نوبات الصداع النصفى غالبا ما تكون مصحوبة بنبض أو خفاق ألم شديد فى جانب واحد من الرأس لتشمل الأعراض المصاحبة نوبات غثيان وقىء وحساسية شديدة للضوء والصوت فى الوقت الذى يعانى فيه ما يقرب من 10% من الأمريكيين من هذه النوبات المؤلمة، حيث كشفت الأبحاث أن نوبات الصداع النصفى العرضية -وهى أكثر الأنواع شيوعا- تظهر كل 14 يوميا فى الشهر فى مقابل نحو 15 يوما فى الشهر لنوبات الصداع المزمنة.

وفى دراسة جديدة أجريت على أكثر من 3,700 ألف شخص يعانون من ارتفاع معادل كتلة الجسم -وهو مقياس الدهون فى الجسم وعلاقته بطول ومتوسط الوزن- لوحظ معاناتهم بصورة كبيرة من نوبات الصداع العرضية بالمقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع معادل كتلة الجسم خاصة بين السيدات دون الخمسين عاما.