أكد خبير التنمية البشرية محمد رأفت، أن التسامح وسيلة لتحقيق السعادة، حيث إنه يجعلك مرتاح نفسياً، وهو ما ينعكس على صحتك الجسمانية بالطبع.

وأوضح أن قانون التسامح ينص على أن نغير نظرتنا لأنفسنا وللأشخاص السلبيين، وبأن لا ننظر لهم على أنهم أشخاص يستحقون العقاب، ولكن على أنهم يستحقون المساعدة.

وأشار إلى ما ذكرته لويز هاى فى كتابها "كيف تشفى حياتك"، حيث قالت: "أنا ساعدت العشرات فى الشفاء من مرض السرطان بهذا القانون، فبمجرد أنها غيرت نظرة الناس لبعضهم البعض، ذهبت من قلوبهم الحقد والكراهية".

وأضاف أن قوة هذا القانون تظهر فى معالجة حتى الأمراض العضوية، مشيراً إلى قصة الصحابى الذى قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "الآن يدخل عليكم رجل من أهل الجنة، فإذا بالصحابة ينظرون إلى الباب، فإذا بصحابى لم يذكر حتى اسمه فى معظم كتب السير، فقال عبد الله بن عمر وجلس فى بيت ذلك الرجل يراقبه فى أفعاله فلم يجد منه أى فعل غير الذى اعتاد عليه حتى يستحق أن يقول عنه رسول الله إنه رجل من أهل الجنة، فسأله عبد الله بن عمر، ما الذى تفعله جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عنك إنك رجل من أهل الجنة، فقال إنى أنام فى الليل ولا أحمل فى قلبى ضغينة أو كراهية من أحد".