عادة ما يقوم المستثمرون باعطاء حصة الأسد للعملة القوية والتي قد تكون بنظرهم الملاذ الهادئ لأموالهم.
من الواضح الان ان السوق مازال يبدي اعجابه بالدولار الأمريكي و الدولار بدوره مازال يرفع مرتبته محاولا استعادة المركز السابق كعملة لا مثيل لها في السوق.

في نفس الوقت يؤرق صفاء اليورو كل من اليونان وقبرص ورغم كل المحاولات والجهود المبذولة لانتشال هذه الدول من المأزق الاقتصادي الحالي ورغم اعادة هيكلة الاقتصاد فمن الصعب التنبئ بالنتائج حتى اللحظة.

ننتظر الأن بفارغ الصبر البيانات الجديدة عن الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة الامريكية حيث من المتوقع ان يكون عند 2,4 %.

من المتوقع مراوحة سعر اليورو - دولار 1,297-1,335.